برعاية

كريم الهلالي في أول حوار منذ مغادرته للجامعة:المستيري لا يصلح لرئاسة الجامعة وأفكر جديّا في العودة

كريم الهلالي  في أول حوار منذ مغادرته للجامعة:المستيري لا يصلح لرئاسة الجامعة وأفكر جديّا في العودة

سأستقيل من الحزب خدمة لمصلحة كرة اليد

بعد استقالته من رئاسة جامعة كرة اليد في جوان 2014 >اقتحم كريم الهلالي ميدان السياسة وتمكن من الفوز بمقعد في مجلس النواب عبر بوابة حزب آفاق تونس.. ومع ذلك فان هذا الرجل بقي متابعا وفيا للرياضة التي عمل فيها لسنوات طويلة .

الهلالي كان يكتفى بابداء الرأي في بعض القضايا التي تهم كرة اليد وقد اختار اليوم الحديث عن عديد الملفات في حوار خاص لـ «الشروق» :

أولا لماذا قبلت اجراء هذا الحوار في هذا الوقت بالذات الذي يأتي بعد خسارة المنتخب لبطولة افريقيا ؟

مرّت سنة ونصف تقريبا عن خروجي من الجامعة وقد خيّرت التزام الصمت وتركتهم يعملون ورفضت التشويش والتدخل مراعاة لمصلحة كرة اليد التونسية ولكن لا يمكن أن أسكت عن الوضع الكارثي والتراجع الكبير الذي تعرفه هذه الرياضة خاصة خلال السنتين الأخيرتين.

بصراحة سي كريم هل ندمت على استقالتك من الجامعة ؟

لا.. لم أندم ولكن أنا في الأصل لم تكن نيتي الاستقالة وقتها بل أردت احداث رجة نفسية داخل المكتب الجامعي ولم أكن أدرك أن هناك مخططا محبوكا لازاحتي من الجامعة .

ولكنك فعلت المستحيل لتواصل مهمتك كرئيس للجامعة؟

أنا رفضت أن أكون رئيسا «صوريا» لأن بعض الأعضاء الذين يعرفهم الرأي العام أرادوا تجريدي من مسؤولياتي وقد قاضيتهم لأثبت أني على حق وتحصلت على حكم من المحكمة الادارية يقضي برجوعي للجامعة وبعد ذلك طلبت منهم الحضور في اجتماع لتمرير المهام وقد رفضوا ذلك بل ان اكثر ما آلمني هو تآمر أعضاء الجامعة مع رؤساء اتحاد بدان المغرب العربي من أجل ازاحتي من رئاسة المنطقة الأولى.

أنت كنت رئيس القائمة التي فازت بانتخابات المكتب الجامعي >هل هناك أعضاء ندمت على التعامل معهم ؟

لا أنكر أنني شعرت بالألم بعد تخلّي رضا المناعي ومراد المستيري عني في تلك المحنة وكنت أنتظر منهما التعقل والحفاظ على وحدة المكتب الجامعي وأؤكد أن بعض الأعضاء ساندوني ولم يوافقوا على خروجي وأذكر أني عملت لأكثر من 10 سنوات في الرابطات وفي المكاتب الجامعية قبل أن أصل الى الرئاسة وبعض الأعضاء الآن حرقوا المراحل رغم قلة خبرتهم ..

وكيف ترى وضع كرة اليد التونسية الآن ؟

أولا أنا أعتبر نفسي مسؤولا ولو بدرجة قليلة عن الوضع الذي وصلت اليه كرة اليد.

وبالتأكيد هي تعرف تراجعا كبيرا والخيبات تتالى والأخطاء تتكدس دون أن يجد لها المكتب الجامعي الحل وآخرها الفشل في إحراز بطولة افريقية في المتناول والذي أرادوا أن يحملوه للتحكيم فقط.

وماهي الأخطاء التي وقعت فيها الجامعة حسب رأيك ؟

هناك خيارات خاطئة مهدت للفشل أولها بطولة العالم في قطر التي تم خلالها التراجع عن أبرز خيار ومسار اتخذناه منذ 2012 وهو تشبيب المنتخب والذي نجحنا فيه حيث خضنا أولمبياد لندن 2012 وترشحنا للدور ربع النهائي ولعبنا بطولة افريقية محترمة جدا في الجزائر وكان المنتخب هزم مصر في مناسبتين وخسرنا النهائي بسبب الاستسهال والارهاق وأكدنا نجاح خيار التشبيب في مونديال اسبانيا 2013 بحصولنا على المركز 11 وقدمنا مردودا ممتاز وفزنا على ألمانيا لأول مرة في التاريخ.

وفي قطر تمت اعادة مقنم وحمام وتم اقصاء بعض اللاعبين وهذا القرار ضرب وحدة المجموعة وخلق عديد المشاكل بين اللاعبين والغريب أن المكتب الجامعي لم يسع لتطويق الخلافات التي تواصلت قبل بطولة افريقيا وقف يتفرج على لاعبين يغادرون المنتخب بدءا بالتومي ثم العلويني وأخيرا الصانعي ...ولا ننسى أن تعيين الاطار الفني الجديد وما رافقه من تردد وتأخير لأنه لم يكن هناك من يقرر في الأوقات الصعبة وأعتبر دائما أن المشاكل الخارجة عن الميدان هي من مشمولات الجامعة.

هل تعتبر أن مراد المستيري لم يكن في حجم المسؤولية بعد خروجك ؟

المستيري أعرفه منذ 15 سنة >لم يكن متأهبا لرئاسة الجامعة ولم يتحمل مسؤوليات صعبة في مسيرته وقد سعى لاحداث فراغ ليصبح رئيسا وقد أثبت أنه ليس جديرا برئاسة الجامعة لأنه يفتقد الى رؤية وهو رجل طبعه لا يسمح له بمواجهة المشاكل فهو يختار الابتعاد والاختفاء كلما كان هناك ملف شائك في الجامعة >وباستثناء رضا المناعي ليس في هذا المكتب عضو فاعل وأنا لم أكن لأوافق على ابعاده عن المنتخب كما حصل بعد مونديال قطر.وهذا المكتب ارتكب أيضا «خطأ لا يغتفر» في حق منتخب الكبريات لأنه لم يقم بطلب استضافة الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية وحرم جيلا كاملا> تحصل على لقب افريقي تاريخي في الجزائر >من الدخول للتاريخ .

هل صحيح أنك تدخلت لايقاف الجلسة العامة للجامعة لماذا؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا