برعاية

قبل نحو 6 أشهر من الالعاب البارالمبية:«الشروق» تسلط الضوء على استعدادات عناصرنا الوطنية لهذا التحدي الجديد

قبل نحو 6 أشهر من الالعاب البارالمبية:«الشروق» تسلط الضوء على استعدادات عناصرنا الوطنية لهذا التحدي الجديد

هي من الرياضات التي ما فتئت تشرف الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية، رياضة تسلح ابناؤها رغم ظروفهم الاجتماعية الصعبة بالعزيمة وروح البذل والعطاء للقفز على واقعهم بعيدا عن الحسابات المادية الضيقة التي اصبحت طاغية على المشهد الرياضي. رياضة المعوقين في تونس قد لا تكون تحظى بتغطية اعلامية مكثفة الا انها فرضت الاحترام وكسبت تعاطف الجماهير بفضل انجازاتها الباهرة. ومع بداية العد التنازلي للالعاب البارالمبية بريو دي جانيرو 2016 اردنا التعرف على سير استعدادات عناصرنا الوطنية والاهداف المرسومة لهذا التحدي الجديد مع رئيس الجامعة محمد المزوغي.

بعد التألق اللافت في بطولة العالم الاخيرة في الدوحة كيف تسير تحضيرات المنتخب للالعاب البارالمبية؟

في الحقيقة منذ نزول الستار على مشاركتنا المتميزة في المونديال الاخير الذي احرزنا خلاله 15 ميدالية من بينها 11 ذهبية الى جانب حصولنا على المركز الخامس من مجموع 164 دولة وضمان 7 مقاعد مؤهلة للالعاب البارالمبية، طوينا صفحة هذه المشاركة وانصرفنا للعمل للاستحقاقات القادمة ابرزها الاولمبياد المقبل الذي وضعناه في صدارة اهدافنا المستقبلية، لذلك قمنا بالتعاون مع الادارة الفنية للجامعة بضبط برنامج تحضيري دسم لعناصرنا الدولية في مختلف الاختصاصات يتضمن سلسلة من التربصات داخل تونس وخارجها في المغرب بافران وبولونيا والمشاركات الدولية في ملتقيات بسوسيرا وفرنسا وبولونيا من اجل رفع درجة جاهزيتهم وتأمين اوفر حظوظ النجاح لهم.

«تأهيل اكثر من 30 رياضيا على الاقل للالعاب البارالمبية»

تحدثتم عن حصول تونس على 7 مقاعد في الالعاب البارالمبية اثر مونديال الدوحة، اكيد انكم تطمحون لرفع هذا العدد بعد ملتقى تونس الدولي المقرر شهر مارس القادم؟

فعلا يعد هذا الملتقى الذي يصنف كأحد الملتقيات التسعة المندرجة ضمن مسابقة الجائزة الكبرى تحت اشراف اللجنة البارالمبية الدولية والذي تدخل نتائجه في السباق التأهيلي للالعاب البارالمية فرصة هامة لرفع عدد مشاركينا في الاولمبياد القادم ونحن نسعى الى ضمان 30 مقعدا على الاقل في موعد ريو دي جانيرو. اعتقد اننا نملك الامكانيات لتحقيق هذا الهدف رغم المنافسة الشديدة التي سنجدها من البلدان الاخرى التي سترمي بثقلها لتأهيل اكبر عدد ممكن من رياضييها. وفي كل الاحوال سنحاول في ريو تحسين حصيلتنا من الميداليات مقارنة بدورة لندن 2012 عندما ظفرنا بـ19 ميدالية منها 9 ذهبية.

لماذا بقي التألق الدولي في رياضة المعوقين مقتصرا على العاب القوى؟

فعلا نحن نملك نخبة وطنية متميزة في العاب القوى يمكن اعتبارها من افضل ما يوجد على المستوى الدولي خلافا للاختصاصات الاخرى التي تبقى بحاجة لمضاعفة الجهد من اجل بلوغ العالمية على غرار البوتشيا وكرة الجرس، ونحن كجامعة وضعنا برنامجا متكاملا للارتقاء بهذه الاختصاصات من خلال التشجيع على احداث جمعيات جديدة في مختلف المناطق بما يساهم في توسيع قاعدة المجازين وبالتالي انتقاء المواهب الشابة فضلا عن تنظيم دورات تدريبية للاطارات الفنية لمزيد تأهيلها وهو ما سينعكس ايجابا على العمل القاعدي والتأسيس لابطال الغد.

«أتمنى سحب تجربة تبني بعض الرياضيين على ابطالنا»

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا