برعاية

أخبار نادي حمّام الأنف:الشّعباني يكسب الرّهان، المنح في الموعد والدعداع يلعب على كلّ الحبال

أخبار نادي حمّام الأنف:الشّعباني يكسب الرّهان، المنح في الموعد والدعداع يلعب على كلّ الحبال

كانت أفراح أبناء الضّاحية الجنوبية «هستيرية» بعد الانتصار الثّمين الذي عادت به «الهمهاما» من سيدي بوزيد بفضل الهدف الغالي لخالد المليتي، واللّمسة الفنية لمعين الشعباني.

وكذّب نادي حمّام الأنف كلّ التكهنات التي سبقت رحلته المحفوفة بالمخاطر الى سيدي بوزيد حيث سقط من قبل البطل و«قرش الشّمال»... في قبضة الأولمبيك. وتمكن فريق «بوقرنين» بأعصاب من حديد من الرجوع الى الديار بفوز أسعد الأنصار، ومهمّ لبقية المشوار.

تجاوز فريق الضّاحية الجنوبية بسلام فترة الشكّ التي كادت تؤدي الى نتائج وخيمة على مستقبل المدرّب الطّموح معين الشعباني، وربّما أيضا على هيئة عادل الدعداع. وكانت «الهمهاما» قد تكبّدت أربع هزائم متتالية أمام «القناوية» ونجم المناجم وبن قردان و»السي .آس .آس». وتواصلت العثرات في شكل تعادلات طيلة ثلاث جولات جهّز على اثرها المحتجون جميع «أسلحتهم» لاجراء التغييرات اللاّزمة بمجرّد أن يعلن الحكم ماهر الحرابي عن نهاية مباراة الفريق في زويتن ضد «البقلاوة». وقد سارت سفن «الهمهاما» في تلك المواجهة على عكس ما توقعه الجميع. وتنفس النادي الصّعداء بعد انتصار لا يقدر بثمن على الملعب التونسي بفضل الهدف الذي سجله أحد عناصر «ثورة» الشبان في «بوقرنين» وهو عمر زكري. وسقط نادي حمّام الأنف بعد ذلك في فخّ سهم قصر قفصة. وخرج بخفي حنين من سباق الكأس، لكن دون أن تهتز ثقة أبناء معين في مؤهلاتهم، وقدراتهم حيث تمكنوا من تحقيق الفوز الثاني على التوالي في البطولة المحلية ليسير بذلك النادي بثبات نحو المنطقة الآمنة. ويستحق أبناء الشعباني اشادة المحبين، والملايين التي سلّمتها لهم هيئة الدعداع بعد الانتصار (ألف دينار لكلّ لاعب).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا