برعاية

بهدوء:حتى لا يتحول 14 فيفري إلى مجرد ذكرى

بهدوء:حتى لا يتحول 14 فيفري إلى مجرد ذكرى

في الوقت الذي إنشغل فيه الكثيرون بعيد الحب. واكتظت فيه المحلات. وأقيمت فيه الحفلات إرضاء لبنات حواء، وإحتفاء بقديس الحب... مرت الذكرى الأجمل والأغلى في الرياضة التونسية مرور الكرام.

ومن المعلوم أن تونس حققت يوم 14 فيفري 2004 حلم الأجيال بقيادة «الجنرال» «روجي لومار» وبفضل عزيمة الرجال، والأبطال بداية بالحارس بومنجيل وصولا إلى المهاجم الفذ وصاحب الهدف الثمين والتاريخي في شباك «أسود الأطلس» زياد الجزيري.

وتحصل المنتخب في 2004 علي التاج الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه. وبمرور 12 عاما بالتمام والكمال على «بيضة الديك»، أصبحنا نخشى أن يتحول هذا الحدث الكبير في مشوار الـ«نسور» إلى مجرد ذكرى في ظل الواقع الأليم للمنتخبات الوطنية التي تقودها جامعة فاشلة. وتتحكم في مصيرها الجمعيات الكبيرة. ويتكبر على أزيائها أشباه اللاعبين...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا