في يوم الحب... طلب يدها من ميدان الرياضة

أقبل عيد الحب، فاليوم يحتفل الجميع بهذه المناسبة، لكن للرياضة حيزٌ كبير، في عالم الحب، فلطالما حدثت قصص عشق داخل الملاعب، ومن هنا ننطلق برواية جديدة، لنكشف في هذا التقرير عن وجهٍ آخر لهذه المناسبة، فلطالما شهدنا لقطات رسمت في تاريخ الجماهير وكذلك أولئك الأشخاص الذين اختاروا "الحب" عنواناً لحياتهم أمام عدسات الكاميرات، وملايين الناس على هذا الكوكب.

في البرزايل، كان أحد المدربين يمارس التمارين صحبة الفريق النسائي الذي يشرف عليه، يركض بسرعة ويحاول المراوغة، فيسقط على الأرض، ويضع يده على ركبته، وكأن رباطه الصليبي قد قطع. في تلك اللحظة، تظهر فتاة ويبدو الحزن على وجهها، تلك اللاعبة كانت حبيبته، تقترب منه لتواسيه، فينهض بعد مرور وقت قصير، وفي يده علبة صغيرة بداخلها خاتم، ليطلب يدها للزواج، فتنهمر دموع الفرح أمام الجميع.

كان لاعب السلة الأميركي أليكس جونسون ينافس حبيبته براي دورست في لعبتهما المفضلة، حيث تمارس هي الأخرى ذات الرياضة، وبينما كان يحاول المرور منها والارتقاء نحو السلة لتسجيل نقطة، سقط على الأرض، وأوهمها أن "الفخذ الخلفي" أصيب بتمزق، لكنه فأجأ الجميع حين طلب يدها للزواج، وألبسها الخاتم بعد ذلك، في لحظة مؤثرة لن تنساها براي طوال حياتها.

بينما كان لاعب رياضة البيسبول زاك بلات يلتقط بعض الصورة التذكارية، خرج فجأة أمام الجميع، حاملاً خاتم الزواج، وطلب يد صديقته أمام كل المتواجدين، حين ركع أمامها، فيما وضعت الفتاة يدها على فمها غير مصدقة، لتتجه نحوه وتقوم بعناقه.

الفرح والابتسامة على وجه الجميع، مجموعة من اللاعبين يلتقطون صورة تذكارية على خط المرمى، ومن بينهم بعض الفتيات، وفجأة يخطف شاب الأنظار من الجميع، حينما انحنى أمام حبيبته وطلب يدها للزواج، ليعبر لها عن مدى حبه.

تقابلا في عام 2013 خلال بطولة توب شيلف في روزلمن، وبعد عام عاد لاعب التنس الألماني مارتن إمريخ ليطلب يد اللاعبة الهولندية ميكاليا كراجيسك، في ذات البطولة من أرضية الملعب العشبية، حين أمسك بالـ"ميكروفون" وبدأ بالحديث معها أمام الملأ، قبل أن يركع على ركبته ويطلب منها التقدم نحوه، ليقدم لها الخاتم.