برعاية

شرفيون يتحكمون بمصير الأندية ويدفعونها إلى الوراء!

شرفيون يتحكمون بمصير الأندية ويدفعونها إلى الوراء!

    لا تزال بعض الأندية السعودية رهينة لاعضاء الشرف الذين يعتبرونها املاكهم الخاصة، مستغلين اعتمادها شبه الكلي عليهم من الناحية المادية، بسبب حجم المصروفات المالية مقارنة بالموارد وضعفها، ما جعل بعض الإدارات تبقى تحت رحمة بعض الشرفيين من أجل تأمين المادة، ولو كان الرؤساء مقتدرين مادياً واعضاء مجلس ادارة على استعداد للدفع من أجل كسب المنصب لتغير الحال واصبحت كل ادارة بإمكانها ان تدير امورها من دون تدخل أحد، لكن مانراه في معظم الاندية ان من يديرها "موظفين" سواءً الرئيس او نائبه او حتى اعضاء مجلس ادارته، بل ان بعضهم يتقاضون رواتب من النادي، في الوقت الذي يفترض أن يدفعون للنادي سنوياً مقابل عضوية مجلس الإدارة، لأنه بهذا الحال والوضع بإمكان اي مشجع ان يرأس ناديه بحجة حبه له ووفاءه ورغبته في خدمته، فضلا عن استغلال بعض الشرفيين حاجة الأندية لهم، بفرض ارائهم على الإدارة سواءً فيما يخص القرارات الإدارية او حتى بعض القناعات الفنية بإشراك لاعب معين او الاستغناء عن آخر، وهذا واقع لا يمكن لأحد في وسطنا الرياضي ان ينكره، وقد يكون مقبولاً عندما يقدم الشرفي عشرات الملايين، لكن الأدهى والأمر أن فيهم من يدفع مبلغا قليلا بل مضحك وعلى الرغم من ذلك يريد ان تكون له كلمته في النادي، وهناك آخرون لم يسددوا حتى عضويتهم الشرفية منذ أعوام طويلة، ويديرون النادي عن بعد نظراً لأنه "كان" شرفيا يدعم بالقليل في فترات ماضية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا