برعاية

ناصري: "نشكل عائلة كبيرة في السيتي لذلك لن أرحل عنه"

ناصري: "نشكل عائلة كبيرة في السيتي لذلك لن أرحل عنه"

قبل سنتين كان واحدا من أبرز لاعبي مانشستر سيتي الذين توجوا بلقب الدوري الإنجليزي، أما الآن، وبعدما تعرض لإصابة شهر أكتوبر الماضي، أصبح لاعبا غير مرغوب فيه -إن صح التعبير-، خاصة في

حال قدوم المدرب بيب غوارديولا الذي سيحيله من دون شك على مقاعد البدلاء، إنه الفرنسي سمير ناصري الذي ورغم الإصابة التي لحقت به وأبعدته عن موسم الفريق الشاق لحد الآن، يتطلع بكل أمل لإنهاء مسيرته الكروية في مانشستر سيتي، وهذا في رده على التساؤلات التي طرحت عليه بعد استبعاده عن تشكيلة الفريق المشاركة في المراحل الإقصائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لاعب "لوام" السابق، أجرى حوارا مع الموقع الرسمي لـ مانشستر سيتي، وتحدث عن هذا الأمر وغيره، وهو ما نترككم تطالعونه في الحوار الآتي.

بداية سمير، كيف حالك بعد إصابتك الخطيرة، وهل أنت قريب من العودة مجددا؟

أنا في أفضل حال مقارنة بالأسابيع الماضية، أشعر بأني أتحسن يوما بعد يوم، وبدأت أشعر أيضا بأني قريب من العودة، تعافيت من الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها في الفخذ، والآلام بدأت تخف قليلا، وأظن أني لن أكون بعيدا عن الفريق كثيرا بعد الآن.

هل أنت متشوق للعودة من جديد إلى أجواء المباريات؟

بالتأكيد، صراحة أنا أتوق للعودة مجددا ولعب مباريات "البريميرليغ" أصبحت أحن للانتصارات والفرحة بالفوز مع زملائي، فالإصابة التي تبعدك عن الفريق لفترة طويلة تجعلك تحن كثيرا لمثل هذه اللحظات.

بم كنت تحس طوال فترة غيابك بسبب الإصابة منذ أكتوبر الماضي؟

لقد كانت ولا تزال فترة صعبة وصعبة جدا علي، بل وعلى كل لاعب كرة قدم، لم أكن أتوقع يوما أني سأغيب أربعة أشهر أو أكثر عن فريقي، أنا الآن أحاول استرجاع كامل لياقتي كي أعود مجددا لتقديم ما كنت أقدمه في السنوات الماضية، كما أني جد متلهف للعودة من جديد لمساعدة زملائي على تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات.

كيف كان شعورك بعدما أيقنت بأنك ستغيب لفترة طويلة عن الفريق؟

كنت أحيانا أشعر بالإحباط قليلا، لأني كنت أسمع الناس يتحدثون عني ويقولون إن سمير سيغيب لفترة طويلة عن الفريق، والسيتي مطالب بإيجاد لاعبين قادرين على منح الإضافة في فترة غيابه..، وأشياء من هذا القبيل، صراحة لقد تأثرت حينها، وكانت واحدة من أصعب فترات حياتي، ومنذ ذلك الحين أدركت فعلا ما تعنيه الإصابة من الناحية النفسية.

هل تلقيت الدعم من قبل جماهير السيتي في تلك الفترة؟

بالطبع، حصلت على الكثير من الرسائل اللطيفة من مشجعي مانشستر سيتي عبر مختلف حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، أنا أقدر حقا تصرفاتهم الإيجابية معي، وممتن لهم لذلك، أنصارنا قاموا بعمل مميز تجاهي أيضا عندما كنت أذهب إلى مراكز العلاج، حيث كنت أحصل على دعم كبير من قبلهم، وكنت أتأثر كثيرا عندما أسمع بعضهم يقول إننا نفتقدك، لقد كانت كلمات مؤثرة جدا في نفسيتي، ولكنها محفزة في نفس الوقت وتجعلني أشعر بأني في حالة بدنية جيدة.

هل أنت واثق من قدرتك على العودة مجددا لمستواك المعهود؟

أنا واثق بأن كل شيء يحدث لنا نحن البشر له سبب ما، وبالنسبة لي، أرى الجوانب السلبية هي عثرات في طريق أي لاعب كرة قدم، ويجب عليه أن يتعامل معها باحترافية مثل تعامله مع المباريات تماما، عليك أن تكون ذكيا وتحاول الخروج من محنتك بأقل الأضرار، تعرضت للإصابة لكني لم أفقد الأمل في العودة، وما زلت أعمل جاهدا كي أرجع مجددا للفريق وأقدم تلك المستويات التي عهدها مني أنصار ومحبو مانشستر سيتي، أعلم أن الإصابة هي جزء من كرة القدم وبالتالي ما علي إلا الصبر ومواصلة العمل الجاد.

هل أنت متشوق للعب إلى جانب يايا توري ودافيد سيلفا مجددا في خط الوسط؟

بالتأكيد، لدي علاقة خاصة مع دافيد سيلفا ويايا توري، فقد لعبنا هنا لعدة سنوات، ونحن ثلاثتنا لاعبون مهاريون، أنا متشوق للعودة إليهم ومشاركتهم خط الوسط من جديد، لقد قدمنا الكثير للفريق على مستوى وسط الميدان، ولعبنا بانسجام كبير، لذلك أنا واثق من قدرتنا على تقديم الأفضل بعد عودتي من الإصابة.

ما رأيك في اللاعبين الجدد ضمن الفريق، في صورة دي بروين، رحيم ستيرلينغ وأوتاميندي؟

أود أن ألعب مع دي بروين ورحيم، خاصة الأخير الذي لعبت معه في وقت سابق، ولكن لم ألعب مع دي بروين حتى الآن، أريد العودة للعب معه ومع رحيم لأني أتقن طريقة اللعب التيكي تاكا برفقته، وسأعود مجددا لترجمتها في مباريات النادي، لقد قدم كل من دي بروين وستيرلينغ مستويات جيدة منذ أول ظهور لهما مع الفريق، وأضافا جودة كبيرة للعب السيتي، وبخصوص أوتاميندي فأظن أنه لاعب كان ينقص خط دفاعنا منذ فترة، وها هو الآن يغطي ذلك النقص الدفاعي والفراغ الرهيب الذي كان في الجدار الخلفي للفريق، صراحة استقدامات السيتي كانت في محلها، وجديد الفريق قدم ما عليه لحد الآن.

كيف تنظر لأهداف السيتي هذا الموسم؟

مانشستر سيتي يقوم بكل شيء من أجل أن يكون الأبرز في العالم، لدينا طموح لتحسين فريقنا بكل الأشكال وفي كل عام، إن لاحظت معي، فإن السيتي لم يكن هكذا قبل 10 سنوات من الآن، لقد تطور كثيرا وأصبح واحدا من الأندية المرشحة في كل موسم للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وحتى دوري أبطال أوروبا، الملاك أصحاب طموحات كبيرة، ويحاولون تحسين الفريق ومرافقه كل سنة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا