مهدي كامل: نتمنى خوض مباريات تجريبية قوية قبل السفر للبرازيل لعكس صورة متميزة

مهدي كامل: نتمنى خوض مباريات تجريبية قوية قبل السفر للبرازيل لعكس صورة متميزة

منذ 8 سنوات

مهدي كامل: نتمنى خوض مباريات تجريبية قوية قبل السفر للبرازيل لعكس صورة متميزة

عزا لاعب فريق نادي الشرطة مهدي كامل خروج فريقه خاسرا من مباراته امام فريق النجف ضمن الدوري الممتاز بكرة القدم الى ظروف غير طبيعية ألقت بظلالها على الاداء وتركت أثرها في النتيجة.

وقال كامل في حديث لـ(الملاعب): نحن نعرف ان كرة القدم فوز وخسارة، ويمكن للفريق الخاسر ان يتقبل نتيجة المباراة إذا جرت في ظروف طبيعية، وهذا الأمر لم يحدث في مباراتنا امام فريق النجف التي كنا الافضل والأكثر استحواذا على الكرة خلال شوطها الاول، إلا ان ما حدث في الشوط الثاني كان غريبا بدخول عدد غير قليل من المتفرجين الى ارض الملعب، ولأكثر من مرة ليتوقف اللعب، ولنشعر بأننا لم نكن نلعب مباراة كرة قدم يتنافس طرفان فيها من اجل كسب النقاط الثلاث، وقد تسبب هذا الأمر وأمور أخرى بتشتيت افكارنا وعرقلة مساعينا لتقديم مباراة حافلة باللمحات الفنية الجميلة التي تسر المتفرجين، ولان هذه الافعال تدخل في إطار سوء التنظيم، وهي لم تكن الاولى في هذا الملعب، فإننا نتمنى من اتحاد الكرة ان يتخذ الإجراءات التي تحول دون تكرارها سواء بالنسبة لفريقنا او للفرق الاخرى المشاركة في البطولة، والتي تواجه فريق النجف في ملعبه.

* ولكن فريقكم لم يظهر بالمستوى المتوقع، لاسيما خلال الشوط الثاني؟

- هذا صحيح لاننا بعد ان نجحنا بالظهور في مستوى جيد خلال الشوط الاول لم نقدم المستوى المطلوب خلال الشوط الثاني الذي توقف خلاله اللعب مرات عدة بسبب دخول المتفرجين وإخفاء معظم كرات اللعب بهدف الضغط علينا وإضاعة الوقت، حتى اننا لم نتمكن من لعب 10 دقائق متواصلة، وربما اقل من دون توقف، وحتى نكون منصفين نقول ان فريق النجف كان متميزا خلال الشوط الثاني واستفاد من المؤازرة الجماهيرية التي حصل عليها في تقديم أداء جميل.

* الى أي مدى ستؤثر هذه النتيجة في طموحاتكم؟

- نحن نؤمن بإمكاناتنا، لاسيما ان صفوفنا تضم لاعبين ممتازين قادرين على تجاوز ما حصل في مباراة النجف والتهيؤ للعودة الى سكة الانتصارات في مباراتنا المقبلة يوم غد أمام زاخو، ونحن نعد جمهورنا بالصعود الى المربع الذهبي في الطريق للتنافس على اللقب.

* لم يزل الحديث عن تأهل الاولمبي لنهائيات ريو ساخنا، كيف تقوّم ما حدث. وما عوامل النجاح التي تأمل توفيرها لتعزيز الانجاز في البرازيل؟

- نحمد الله اننا وفقنا في تحقيق حلم التأهل الى نهائيات الدورة الاولمبية للمرة الخامسة في تاريخ الكرة العراقية، بعد ان قدمنا عروضا نالت الاستحسان والاشادة، واعتقد ان أهم ما نتطلع لتوفيره قبل المشاركة في المحفل العالمي هو المعسكرات التدريبية واللعب مع منتخبات قوية والتعود على اجواء البطولة من اجل مجاراة المنتخبات المشاركة والظهور بمستوى متميز يليق بسمعة الكرة العراقية.

* هل كان تأهل منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والعراق الى ريو منسجما مع مستويات المنتخبات المشاركة؟

- الى حد بعيد، لاسيما ان معظم النقاد توقعوا حتى قبل انطلاق البطولة ان تتنافس هذه المنتخبات الثلاثة على بطاقات التأهل، ولكني أرى ايضا ان منتخب قطر نجح في تقديم عروض جميلة تستحق الاشادة، وكان يمكن لهذا المنتخب ان يكون احد المتأهلين.

الخبر من المصدر