برعاية

أخبار الترجي الرياضي :مصير الدربالي و»ديارا» و«سيسوكو» مجهول، والسويح يدعم «صامويل»

أخبار الترجي الرياضي :مصير الدربالي و»ديارا» و«سيسوكو»  مجهول، والسويح يدعم «صامويل»

نجح الترجي الرياضي في اقتلاع بطاقة العبور إلى الدّور القادم من سباق الكأس بعد الانتصار برباعية على قصور السّاف. وانصبّ التركيز الآن على الحوار القادم في التّظاهرة ذاتها، حيث سيتجه فريق «باب سويقه» هذه المرّة جنوبا لملاقاة سهم قصر قفصة يوم الأحد القادم في اطار الدور ثمن النهائي.

وتجاوز شيخ الأندية التونسية فخّ القصور عن جدارة واستحقاق بعد أن عانق لاعبوه الشباك في أربع مناسبات. وأهدر الفريق أيضا ضربة جزاء عن طريق ادريس المحيرصي، وهو صاحب الهدف الرابع في لقاء قصور السّاف. ولم يتأثر النادي بالغيابات الكبيرة جرّاء العقوبات والاصابات والتزامات عناصره الدوليين مع الـ«نسور» في «شان» رواندا.

انهزم اتحاد قصور السّاف ضدّ الترجيين في الكأس، لكن هذا الفريق الطّموح يستحق الشكر والتقدير لأنه لعب بندية مع شيح الأندية التونسية رغم الفوارق الفنية بين الناديين . كما أن القائمين على القصور أحسنوا وفادة الترجيين الذين بادروا ببعث رسالة شكر إلى المسؤولين عن الاتحاد اعترافا لهم بكرم الضّيافة، وتوطيدا للعلاقات الأخوية بين الجمعيات التونسية بغضّ النّظر عن النتائج الحاصلة في الميدان، والتي تظل ثانوية وزائلة، ولا وزن لها إذا انقطع حبل الودّ بين فرق البلد الواحد.

أشرنا أمس إلى أن القانون يفرص على الجمعيات المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي من الكأس المحلية استقبال الضيوف في أرضية عشبية أو اصطناعية، وذلك أضعف الإيمان. وقد تأكد أن الترجي سينزل ضيفا على سهم قصر قفصة يوم الأحد القادم في الملعب المعشب بقفصة وسط حضور ثلاثة آلاف متفرج. ومن المؤكد أن هذا الاجراء بعث الارتياح في نفوس الترجيين بقيادة السويح بحكم أن منافس فريق «باب سويقة» كان قد أطاح في الدور السّابق بنادي حمّام الأنف على أرضية صلبة قد يصعب فيها صنع اللعب، ولو أن مثل هذه العوامل تظل ثانوية وتأثيراتها ضئيلة، والعبرة بالجاهزية الفنية والبدنية والعطاء غير المحدود في الميدان.

استفاد الترجي الرياضي في نسخته الحالية من سلاح الكرات الثابتة، وهي حقيقة دامغة تؤكدها الاحصائيات المتعلقة بمسيرة أبناء السويح في الشطر الأول من سباق البطولة المحلية. كما تدعّمت هذه الحقيقة في لقاء الكأس ضدّ قصور السّاف، حيث سجل الترجي هدفين من ضربة جزاء سدّدها الياس الجلاصي، وركنية نفذها المحيرصي. وتكفل اليعقوبي بتحويل توزيعة ادريس إلى هدف من ضربة رأسية. هذا النجاح الكبير في استخدام الكرات الثابتة لم يخف المفارقة التي يعيشها النادي على مستوى ضربات الجزاء. وتشير الأرقام إلى أن فريق «باب سويقة» تحصل على 8 ركلات بين بطولة وكأس. ونجح الهداف طه ياسين الخنيسي والجلاصي في تنفيذ أربع ركلات بنجاح، في حين أهدار ادريس المحيرصي ركلتين (أمام القوافل في البطولة وضدّ القصور في الكأس). وحدث السيناريو ذاته مع زميله هيثم الجويني الذي أضاع ركلتين أمام المرسى والقصرين في سباق البطولة المحلية. ومن المؤكد أن هذه المسألة في حاجة إلى مراجعة لأن ضربات الجزاء أثناء المقابلات تخضع للـ»تخصص»، ولا مجال لإهدارها خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهات من الوزن الثقيل، وفي أوقات حاسمة من اللّقاءات. وقد لا يحتاج أبناء السويح إلى من يذكرهم بما فعلته ضربة جزاء ضائعة ضدّ القوافل بالمهاجم أحمد العكايشي خلال الموسم المنقضي.

مازال مصير ابن جلمة سامح الدربالي والمالي «عبدولاي سيسكو» ومواطنه «ايشاكا ديارا» مجهولا. وتدرب الدربالي مؤخرا مع الفريق الأول، لكن دون المشاركة في رحلة عاصمة الفاطميين بمناسبة لقاء الكأس ضدّ قصور الساف. ولم تتضح الرؤية إلى الآن أيضا بخصوص مستقبل «سيسكو» و»ديارا» مع شيخ الأندية التونسية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا