برعاية

أغرب وأطرف الأعذار بعد فشل الـ«نسور»:انعدام الرؤية في «كان» 1965، ظلم التحكيم في غينيا والإرهاق والارتفاع في رواندا

أغرب وأطرف الأعذار بعد فشل الـ«نسور»:انعدام الرؤية في «كان» 1965، ظلم التحكيم في غينيا والإرهاق والارتفاع في رواندا

بعد الانسحاب المرّ للمنتخب من «شان» رواندا - وهي بطولة «ثانوية» يشارك فيها الأفارقة بالمحليين، وكان من المفترض أن يرفع الـ«نسور» لقبها بأعين مغمضة لضعف الخصوم - فهمنا معنى تلك القولة الشّهيرة «ربّ عذر أقبح من ذنب». لقد أتقنت الجامعة التونسية لكرة القدم بـ«محاميها» ومسؤوليها واطارتها الفنية ولاعبيها استخدام «ثقافة» التبرير، واختلاق الأعذار لإسكات غضب جمهور الـ«نسور» بعد كلّ اخفاق. ويبدو أن اللاعبين والمسؤولين والمدربين في المنتخبات الوطنية لهم تقاليد عريقة، وقديمة وطريفة في هذا المجال. ويحدثنا التاريخ - بما فيه من دروس وعبر - عن نهائي «كان» 1965 الذي دار في أرض الخضراء بين الجيل الذّهبي للكرة التونسية بقيادة الشتّالي و»الأسطورة» «عتّوقة» والعملاق الراحل الطّاهر الشايبي وحباشة... ضدّ «النّجوم» الغانية. وكان المنتخب الوطني في طريق مفتوح لاعتلاء منصة التتويج، وتدوين اسمه في سجل الأبطال، وانقاذ الأجيال المتعاقبة من انتظار أربعة عقود من الزمن للحصول على التاج الافريقي اليتيم (عام 2004)، غير أن الـ«نسور» سقطوا في فخّ الغانيين. وانهزموا بطريقة مثيرة و«دراماتيكية»(2/3). ويؤكد بعض من شهد تلك الموقعة أن حارس المنتخب الصّادق ساسي تعلّل بإنعدام الرؤية لتبرير الهزيمة (مشاكل الاضاءة في الملعب).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا