برعاية

النّجم الرادسي ـ شبيبة القيروان (2-2) (5-6 ر.ت):عبور مثير بعد انتظار طويل

النّجم الرادسي ـ شبيبة القيروان (2-2) (5-6 ر.ت):عبور مثير بعد انتظار طويل

عند الحديث عن رادس تقفز إلى الأذهان ابداعات وانجازات فريق كرة السلة، ورموز رياضة العمالقة أمثال بوهيمة والسنوسي وفي ذلك اعتراف لهذه الجهة بما قدّمته للرياضة التونسية في كرة السلة، و«ظلم» لفرع كرة القدم الذي مرّ منه عدّة لاعبين ومدربين معروفين منهم مراد محجوب وياسين الشيخاوي وقد كانت رادس أمس قبلة لعشّاق الجلد المدوّر بمناسبة لقاء نجم المكان مع شبيبة القيروان في اطار الدور السّادس عشر لكأس تونس. دخل النّجم الرادسي هذه المواجهة الكروية تحت شعار الانتصار، وازالة الحواجز «الوهمية» التي تفصل بين جمعيات الرابطة الثّالثة حيث ينشط النّجم، ودائرة الأضواء حيث تلعب شبيبة «جنان». وقدّم أمس النّجم أداء مرموقا. ولعب بندية كبيرة مع الشبيبة القيروانية صاحبة التاريخ المعروف في البطولة والكأس، وفي صناعة المواهب والفرجة. وتعكس نتيجة الشّوط الأول المردود البطولي لرفاق النّاصر كعّاب، حيث اكتفى فريق عاصمة الأغالبة بتسجيل هدف يتيم عن طريق ربيع النابتي في الدقيقة 22، وذلك بعد تمهيد جيّد من علي القربي. وخلال الشّوط الثاني، تمكن المحليون من تعديل النتيجة عن طريق محمّد بن عزّوز. وأعاد بذلك النّجم الرادسي اللّقاء إلى نقطة الصّفر. وفرض الفريق المحلي على الضّيوف اللّجوء إلى الحصص الاضافية التي ابتسم فيها الحظّ للنّجم الرادسي الذي سطع، وأبدع أمام الشبيبة. وخطف فريق الميلادي الهدف الثّاني عن طريق كعّاب. وكان النجم يسير بثبات نحو الدور القادم غير أن الراقوبي قلب الوضع من جديد. وسجل هدف التعادل للشبيبة وهو ما حتّم على الناديين اعتماد الوسيلة الأخيرة لحسم العبور وهي ركلات الترجيح التي كانت لفائدة الشبيبة القيروانية بنتيجة (6/5). 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا