برعاية

أخبار الترجي الرياضي:جدل بسبب «صامويل» والجويني لـ«تقرير المصير»

أخبار الترجي الرياضي:جدل بسبب «صامويل» والجويني لـ«تقرير المصير»

بعد أخذ وردّ، تقرر اجراء لقاءات كأس تونس يوم السّبت 30 جانفي. ومن المؤكد أن هذه اللّخبطة تتحمل لجنة عبيد المشرف على تنظيم المسابقات جزء كبيرا من مسؤولية حدوثها.

وحاول الترجي عدم التأثر بالتغييرات المتكرّرة لمواجهة اتحاد قصور السّاف خارج الديار في اطار الدّور السّادس عشر لكأس تونس. وسعى إلى استغلال تأجيل لقاء القصور من الثلاثاء إلى السبت لتجهيز مهاجمه، وهدّافه طه ياسين الخنيسي العائد من اصابة، وهذا فضلا عن مواصلة تجريب بعض الحلول البديلة، وايجاد التشكيلة الأمثل لتجاوز فخّ القصور بسلام، وضمان انطلاقة مثالية في سباق «الأميرة» التونسية التي يدخلها الترجي وسط غيابات كثيرة جرّاء التزامات الدوليين مع منتخب المحليين في «شان» رواندا (الجمل والمباركي وبقير والرجايبي والمشاني)، وكذلك حسين الراقد لأسباب تأديبية.

وضوح في الدفاع وغموض في الوسط

تبدو الرؤية واضحة في المنطقة الخلفية لشيخ الأندية التونسية. ومن المؤكد أن معز بن شريفية سيكون كعادته العنصر الأساسي الأول في أوراق عمّار السويح بمناسبة مواجهة قصور السّاف. وسيظهر شمس الدين الذوادي في المحور ومحمّد أمين النفزي وحسين الربيع في الجهتين اليمنى واليسرى للدفاع، خاصة في ظل احتجاب ايهاب المباركي الموجود مع المنتخب، وغياب خليل شمّام المصاب. ويبدو أنه لا بديل عن ورقة محمّد علي اليعقوبي في المحور، وذلك لعدة اعتبارات موضوعية تتمثل بالأساس في تحوّل علي المشاني مع الـ«نسور» إلى رواندا، وتواصل غياب ابن الجمعية والـ«جوكار» شمام الذي سبق للسويح أن جرّبه في محور الدفاع. كما أن اليعقوبي أظهر استعدادات جيدة في تربص مراكش، وهو ما جعله يتصدر قائمة المرشحين للعب في التشكيلة الأساسية أمام قصور السّاف يوم السّبت القادم، انطلاقا من الواحدة والنّصف بعد الزوال.

ومازال الغموض متواصلا على مستوى البديل الأحسن لحسين الراقد المصاب. ويكمن الغموض في كثرة العناصر القادرين على خلافته في وسط الميدان أثناء لقاء القصور. ومن الواضح أن المنافسة محمومة بين عدة لاعبين يطمحون للظهور في مواجهة الكأس. ويملك السويح عدة خيارات خاصة بعد التعزيزات التي شهدها النادي في فترة التنقلات الشتوية حيث انتدب عنصرين في الوسط الدفاعي وهما المنذر القاسمي والبينيني «شاونا». وتفيد المعلومات التي بحوزتنا أن النيية تتجه مبدئيا نحو المراهنة على «فوسيني كوليبالي» كلاعب ارتكاز دوره الأول افتكاك الكرة، وهدم العمليات الهجومية للخصم (أي أن «الفيل» الايفواري سيتراجع خطوة واحدة إلى الخلف ليقوم بالدور الذي كان بعهدة الراقد). ومازال الاطار الفني يدرس الفرضيات الممكنة بخصوص العنصرين اللذين بوسعهما مساندة «فوسيني» دفاعا، ومعاضدة الفريق هجوما. وقد يلعب السويح ورقتي غيلان والرقيعي أوغيلان والجلاصي...

سيستفيد اليعقوبي من الظّرف الحالي. ويظهر من جديد في التشكيلة الصفراء والحمراء بعد أن كان من «المغضوب» عنهم منذ عثرة الجولة الافتتاحية ضدّ «القناوية»، لكن هل يستفيد هيثم الجويني الذي عانى بدوره الأمرين نتيجة ضربة الجزاء التي أهدرها في المواجهة نفسها؟ الثابت أن حظوظ هيثم الجويني قائمة للمشاركة في مواجهة الكأس. ومن غير المستبعد أن يبدأ السويح اللقاء بالجويني. ويخفي ورقة الخنيسي العائد من اصابة للمراهنة عليه أثناء اللقاء خاصة إذا فشل هيثم في أداء واجبه. وقد يحصل العكس، ويعوّل على الخنيسي ثمّ يقحم هيثم، وفي كلّ الحالات سيكون الجويني أمام حتمية الانتفاض، وكسب ودّ الاطار الفني، وأصحاب القرار، والجمهور. ومن المعلوم أن كل مكونات العائلة الترجي تحلّت بالصبر. وساندته طويلا رغم تواصل مسلسل تفننه في اضاعة الفرص السهلة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا