برعاية

كارثة تنتظر الهلال

كارثة تنتظر الهلال

    لم يعد هناك ما يدعو للتفاؤل لمستقبل أجمل في كرتنا السعودية ونحن نرى منظومة العمل تتهاوى ومن فشل إلى آخر.. وكل يلقى بالمسؤولية على غيره، ووضح جلياً فشل تجربتنا الأولى في الانتخابات والأمل يحدونا في التجربة الثانية لإصلاح مايمكن إصلاحه والأسوأ في المشهد الحالي ضبابيته ولا نعلم كيف ستسير الأمور وتقوّم، ومن هو رجل المرحلة المقبلة الذي يضع النقاط على الحروف ويعيد لملمة الأوراق المبعثرة، فالساحة مليئة بالكوادر القادرة على التقويم والعطاء شريطة منحها مساحة للعمل المنظم المبني على قواعد وأسس بدأ من انتخابات وتعيين المناسبين بعيداً عن المصالح والمحسوبيات التي تقرب من يسمع الكلام وينفذ إذ سيبدأ مشوار العلاج بانتخابات عاجلة في نهاية الموسم الكروي تشرف عليها اللجنة الأولمبية بصفتها الجهة الأم والمخول لها قانونياً، ويلي ذلك تشكيل لجنة محايدة تماماً تضم الأكفأ والأكثر غيرة على مصلحة الوطن والصادق في عمله وتعاطيه مع المسؤول الأول لتحديد آلية الانتخابات وتوسيع هامش التعيين لضمان الظفر بالكفاءات الأجدر بقيادة المرحلة المقبلة في الاتحاد ولجانه المعاونة، فنحن أمام منعطف خطر وتجاوزه لا بد أن يكون شعاره المصلحة أولاً وأخيراً، وايجاد جسور للتعاون مابين الجهات المعنية بإدارة كرة القدم ممثلة في الرئاسة واتحاد الكرة ورابطة المحترفين، فتلك الجهات مطالبة بتفاعل أكثر ومرونة مضاعفة لتسيير العمل على أن لا نغفل في تلك المرحلة الاستعانة بخبرات متخصصة حتى لو كانت أجنبية لتقويم العمل الإداري والفني وخاصة في اتحاد الكرة الذي يحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة جداً ويدار بفكر تقليدي وقرار يتخذه شخص أو اثنان من دون عمل ممنهج يضمن الجودة والنجاح المستقبلي.

من ذلك أبعث رسالة لأمير الشباب عبدالله بن مساعد الرجل الذي نعوّل عليه الكثير بأن يقوم بدور فاعل لتغيير الصورة وإعادة الثقة سيما وأنه عايش الوضع عن قرب وشخّص الداء ومن خلال مشرطه لن يجد صعوبة في إجراء العمليات العاجلة جداً من أجل مستقبل أفضل بإذن الله.

* فرحنا بإنجاز اليد والتأهل للمرة الثانية للعالمية، والأمل أن يعمل تركي الخليوي ورجاله لتحقيق الإنجاز الحقيقي بتجاوز المجموعات خلال النهائيات في فرنسا عبر إعداد جيد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا