برعاية

جمعية خيرية للرياضيين

جمعية خيرية للرياضيين

    من يقرأ العنوان سيتوقع من الوهلة الأولى أننا سنكتب عن أمنية أو فكرة نناشد بتطبيقها، ولكن الرجال الأوفياء أصحاب الهمم العالية الذين أفعالهم تسبق أقوالهم، فاجأوني قبلكم بأن حوّلوا الحلم الى واقعٍ يعيش بيننا ونعيش تفاصيله، حتى وإن كان الكثير يجهل هذه التفاصيل إلا ان المستقبل سيجعل الكثير يصفق لمن أوجد هذا الواقع بيننا بل انهم سينتسبون لهذا المشروع العملاق ليفيدون أو يستفيدون.

وحتى لا أطيل في المقدمة دعونا نحيي ونشكر مهاجم النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله ورئيس نادي الرائد السابق فهد المطوع على جهودهما الكبيرة في تأسيس جمعية خيرية تختص بخدمة الرياضة والرياضيين وتقدم الدعم للمحتاجين في الوسط الرياضي وتحديداً قدامى الرياضيين الذين يمرون بمشاكل مالية أو صحية أو أسرية أو حتى اجتماعية.

والجمعية كما ذكرنا في المقدمة أصبحت واقعا تجاوز الأحلام، كيف لا وقد صدر لها ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية، وتشكّلَ لها جمعية عمومية تأسيسية من 30 عضوا محبا ومبادرا للخير كان لهم دور فاعل في هذا التأسيس، وانتخب منها تسعة أشخاص لمجلس الإدارة جميعهم محتسبون للأجر والثواب جزاهم الله عنا كل خير، ويبرز من هؤلاء التسعة، رجال لهم باع طويل في الرياضة ويملكون تاريخا رياضيا مشرفا مثل ماجد عبدالله وفهد المطوع وعضو شرف الهلال أحمد المقيرن ورئيس نادي الرياض السابق تركي البراهيم، وتم اختيار ماجد عبدالله رئيس لمجلس الادارة والمطوع نائب للرئيس.

المميز في الموضوع ان الجمعية تلقت في اجتماعها الأول ما يفوق ال900 ألف ريال كتبرعات من بعض أعضاء اللجنة التأسيسية وهذا مؤشر جيد بمستقبل مشرق للجمعية التي بدأت خطواتها العملية بثلاثة اجتماعات متتالية لمجلس الادارة تم خلالها توزيع المهام ووضع الخطط والاستراتيجيات والآن جار البحث عن مقر للجمعية في مدينة الرياض.

سألت المطوع عن أهداف الجمعية وطموحات مجلس الادارة فذكر أن اهم اهداف الجمعية هو تفعيل دور التكافل الاجتماعي في الوسط الرياضي من خلال الربط بين الميسورين والمحتاجين، فأصحاب الاموال (الميسورين) يبحثون عن قنوات موثوقة يتبرعون للمحتاجين من خلالها والمحتاجين يبحثون عن الدعم الذي من خلاله يعيشون حياتهم بعيداً عن الفقر والحاجة، وخير من يقوم بهذا الدور هي الجمعية التي ستتواصل مع الرياضيين القدامى وتسأل عنهم وعن احوالهم لمساعدة المحتاجين منهم ودعم اسرهم لتكون أسرا منتجة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا