برعاية

ماراثون ستاندرد تشارترد دبي يتطلع إلى تصنيفات الماراثون العالمية

ماراثون ستاندرد تشارترد دبي يتطلع إلى تصنيفات الماراثون العالمية

ستنطلق صافرة البداية إعلانا لانطلاق ماراثون ستاندرد تشارترد دبي، والذي يأتي تصنيفه ثانيا بعد ماراثون لندن، في شوارع إارة دبي يوم الجمعة الموافق 22 يناير مع اتخاذ جميع الاستعدادات لإضافة المزيد إلى سجل الشرف الحافل لهذا الماراثون الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي. 

ووفقا لموقع All-Athletics.com الرياضي المتخصص والذي يعنى بقاعدة البيانات الشاملة للرياضة والرياضيين، فقد جرى تصنيف ماراثون ستاندرد تشارترد دبي العام الماضي بمستوً أعلى من الماراثونات التي أقيمت في مدن مثل برلين وبوسطن ونيويورك مع الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل منها النتائج الإجمالية والأوقات التي سجلها كل من الرجال والسيدات في السباق فضلا عن التصنيف العالمي لنخبة العدائين أنفسهم.

وفيما تحتل مدينتي لندن ودبي المرتبتين الأولى والثانية، تتبعهما مدن كل من طوكيو وبرلين ونيويورك وشيكاغو على التوالي، فيما تكمل مدن باريس وأمستردام وفرانكفورت وبوسطن بقية تشكيلة الماراثونات العشر الأولى في العالم. 

وبعد تأكد مشاركة نجوم الرياضة العالميين ضمن تشكيلة ماراثون دبي 2016، من المتوقع أن يشهد أول سباق ماراثون مسافة 42.195  كم في هذه السنة الأولمبية صراعا تنافسيا شديدا ضمن كلا الفئتين.

ونظرا لمكانة هذا الحدث الرياضي، سيساعد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لورد كو بتسليم الجوائز للفائزين، فيما ستكون حاملة الرقم القياسي العالمي وأسطورة الركض باولا رادكليف في دبي لتقوم بالتعليق على التغطية التلفزيونية المباشرة للحدث.  

وفيما يتوقع أن يشارك 30 ألف رياضي في سباق الماراثون وسباق 10 كم وسباق 4 كم العائلي، سيكون هناك ألف متطوع وهو أكبر عدد من المتطوعين يجتمعون للحدث ويعملون جنبا الى جنب مع مئات المسؤولين الحكوميين من أجل ضمان إقامة ماراثون آمن يترك ذكرى جميلة لجميع المشاركين.

وفي معرض تعليقه على الحدث قال جوليان وينتر، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد - الإمارات:" يقوم بنك ستاندرد تشارترد برعاية تسعة من أعرق سباقات الماراثون على الصعيد العالمي وذلك في الأسواق التي ينشط فيها البنك في كلٍ من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وتحذونا السعادة بمواصلة شراكتنا مع منظمي هذا الحدث لإقامة ورعاية هذه التظاهرة الرياضية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يحتفل بنك ستاندرد تشارترد اليوم بمرور إثنى عشر عاماً على رعايته هذه الفعالية العالمية وما ذلك إلا دليلُ على التزام البنك بوعده بأن يكون هنا دائماً للأفضل.

لقد اكتسب ماراثون ستاندرد تشارترد دبي شعبية متزايدة على مدار السنين وبات يعدٌ واحداً من أكبر الفعاليات الرياضية في العالم، ولقد أضحى محط أنظار العدائيين من مختلف أرجاء المعمورة حيث تستعر المنافسة بين العدائين الذين يتطلعون لتحقيق أرقام قياسية عالمية. أتطلع لأن يشارك الجميع في هذا الحدث يوم الجمعة."

ويشارك في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي ستة أبطال سابقين ضمن المشاركين على المسار الذي يضم 28 عداءً سجلوا زمنا أقل من ساعتين وعشر دقائق. 

وهذه هي قوة الماراثون فمنذ فوز الأسطورة هايلي غيبرسيلاسي عام 2008، سجل سبع عدائين زمنا أفضل من زمن غيبرسيلاسي والذي كان قبل ثماني سنوات ثاني أسرع زمن مسجل في تاريخ الماراثون.

ويشير مدير الماراثون بيتر كونيرتون إلى أن "هناك العديد من العوامل التي ساعدت في وضع ماراثون ستاندرد تشارترد دبي في مقدمة سباقات المسافة الطويلة الدولية.

إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بزيادة قيمة الجائزة المالية من خلال مجلس دبي الرياضي والمشاركة اللاحقة هايلي غيبرسيلاسي من عام 2008 ولغاية 2010 قد ساهمت جميعها في تطور الماراثون نحو مستوً متقدم".

وأضاف كونيرتون: "منذ ذلك الوقت، أخذت الإحصائيات والأرقام  تشق طريقا جديدا – حيث سجل أنه أول سباق ينهي فيه خمس عدائين نفس السباق بزمن أقل من ساعتين و5 دقائق، وسجل الماراثون أنه أول سباق تحطم فيه ثلاث سيدات حاجر ساعتين و20 دقيقة في نفس الفعالية. لذلك يسعدنا أن ينعكس ذلك على مكانة وتصنيف الماراثون عالميا. ونأمل أن نستمر في ذلك للتأكيد على مكانة الرياضة في دبي".

وبناء على طلب الجمهور العالمي، سيكون هناك بث مباشر لسباق الماراثون يوم الجمعة للجمهور الدولي في جميع أنحاء العالم من البرازيل الى الصين، فيما يستطيع المشجعون الذين ليس لديهم بث تلفزيوني متابعة الحدث مباشرة من خلال البث على الانترنت على الموقع الرسمي للماراثون www.dubai.marathon.org 

من جهته، أكد المنسق العام للماراثون ورئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى أحمد الكمالي: "إن تصنيف الماراثون في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد 16 عاما فقط يعد إنجازا رائعا إذا أخذنا بالاعتبار التاريخ الطويل للماراثونات التي تقام في مدن كبيرة ضمن بقية أفضل عشر مدن تنظم ماراثونات".

وفيما يسعى نخبة العدائين إلى الفوز بلقب الماراثون، يتطلع المشاركون من الشركات التي مقرها دبي مثل دبي القابضة إلى تحقيق نتائج طيبة لعدة أسباب من ضمنها للمحافظة على الصحة واللياقة.

وقال سيدريك بيتيس، رئيس لجنة دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين: "نحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات من الشراكة بين دبي القابضة وماراثون ستاندرد تشارترد دبي، لنواصل جهودنا في تشجيع موظفينا وعموم أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية وابتاع أنماط حياة مفعمة بالحيوية والحركة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا