برعاية

اليوم الرابع من الـ«شان»:«دربــي» ساخن بيــن زمبيــا والزمبابــوي و«نسور» مالي للحصول على «لؤلؤة افريقيا»

اليوم الرابع من الـ«شان»:«دربــي» ساخن بيــن زمبيــا والزمبابــوي و«نسور» مالي للحصول على «لؤلؤة افريقيا»

تبلغ «شان» رواندا اليوم محطّتها الرابعة. ويحتوي البرنامج على لقاء مثير بين الزمبيين والجار زمبابوي.

وتبحث «الرصاصات النحاسية» عن انجاز جديد في الساحة الافريقية من بوّابة البطولة الافريقية للاعبين المحليين في الملاعب الرواندية. وكان منتخب زمبيا قد كسب تعاطف الجميع بعد تلك «الكارثة» الجوية التي تعرض لها منتخب التسعينات في الرحة عدد 319، والتي أودت آنذاك بحياة العشرات دون أن تحبط عزائم جيل «كالوتشا» و»ماليتولي»... وغيرهما من اللاعبين المتألقين الذين صنعوا العجب في «كان» تونس عام 1994. وبلغوا آنذاك الدور النهائي رغم الألم. وقد أذهل المنتخب الزمبي الأفارقة في «كان» 2012 عندما توج باللقب الغالي بقيادة الثّعلب «هارفي رونار». ويدخل الفريق الزمبي «شان» رواندا، وفي الأذهان مواصلة رحلة الكفاح والنجاح، وذلك لن يتحقق إلا ببداية مثالية منذ الجولة الافتتاحية التي يريد خلالها الزمبيون اكتساح الجار وهو منتخب زمباوبوي. ويبدو أن هذا المنتخب المغمور يطمح بدوره إلى دخول التاريخ، ولو عبر مسابقة ثانوية مثل الـ«شان» طالما أنه عجز عن تحقيق انجاز كروي يذكر في الـ«كان». وتعاقد مع الفشل في تصفيات المونديال رغم أنه يقاتل منذ السبعينات لنيل شرف تمثيل الأفارقة في هذه التظاهرة العالمية. وبالتوازي مع لقاء الأجوار بين زمبيا والزمبابوي، تدور مقابلة أخرى في اطار منافسات المجموعة ذاتها. ويلاقي منتخب مالي أوغندا التي تعرف بأنها «لؤلؤة افريقيا» لجمال طبيعتها. ومن المؤكد أن الـ«نسور» الماليين ليسوا في حاجة إلى من يتحدث عن نجومهم الـ«كبار» بداية بـ«ساليف كايتا» وصولا إلى «سايدو كايتا» و«فريديريك كانوتي». كما أن تاريخهم مشرّف في الـ«كان». وأصبحت لهم أيضا تقاليد جديدة في الـ»شان» وهو ما يضاعف حظوظهم للذهاب بعيدا في دورة رواندا. ومن جهته يسعى منتخب أوغندا إلى استعادة المجد القاري الضائع، بحكم أن هذا الفريق بلغ الدور النهائي لـ«كان» 1978. ومن المؤكد أن الحظوظ في الـ«شان» قائمة، طالما أن كل المنتخبات الافريقية تلعب بالمحليين. وتفتقر إلى السلاح الفتّاك وهو النجوم الذين يحترفون في أوروبا.

بطولة افريقيا للاعبين المحليين (ما يعرف اختصارا بـ«الشان»)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا