برعاية

هاشمي المكني ممرّن بمركز النّهوض برياضة كرة السّلّة بالكاف:غياب استراتيجيّة واضحة المعالم يعيق عملنا

هاشمي المكني ممرّن بمركز النّهوض برياضة كرة السّلّة بالكاف:غياب استراتيجيّة واضحة المعالم يعيق عملنا

ينشط بمدينة الكاف مركزان للنّهوض برياضة كرة السّلّة ويؤمّهما فتيان وفتيات في عمر الزّهور فيما تكون الانتظارات على أشدّها من جانب النّادي الرّياضي الكافي المتشبّث بهذا الإختصاص منذ عشرات السّنين رغم انتمائه المستمرّ إلى الرّابطة الثّانية وهنا يكمن «مربط الفرس» أو «المعضلة» الّتي لطالما ظلمت عشّاق هذه اللّعبة حيث يقول هاشمي المكني (مشرف على مركز النّهوض بكرة السّلّة): « تتواصل التّمارين بالمركز لفترة لا تقلّ عن أربعة سنوات عندما يكون عمر الوافد علينا بين 9 و12 سنة أي مباشرة قبل التّحوّل إلى المدرسة الإعداديّة أين يتعرّض الرّاغبون في الإلتحاق بالمعهد الرّياضي إلى أوّل صدمة بسبب عدم إدماج رياضة كرة السّلّة ضمن الإختصاصات المتوفّرة هناك فيكون الإختيار بين الجيدو أو ألعاب القوى ولا شيء آخر وبالمناسبة أتساءل حول الأسباب الكامنة الّتي أقصت الرّياضات الأخرى فهل هناك مانع من وجود اختصاص كرة السّلّة أو غيرها بهذه المؤسّسة التّربويّة الّتي تحظى باهتمام الخاصّ والعامّ ؟ « علما أنّ الوافدين الجدد على المعهد الرّياضي أي قدامى مركز النّهوض بكرة السّلّة يجدون أنفسهم مجبورين على الإنقطاع عن ممارسة هوايتهم الأولى والإنطلاق في تعاطي نشاط بعيد كلّ البعد عن عشقهم الأبديّ بسبب غياب إستراتيجيّة واضحة المعالم. ودائما في هذا الإطار يتبادر إلى الذّهن ما يعيبه بعضهم من غياب للتّنسيق بين «الهرم» و«القاعدة» فتكون النّتائج وخيمة أو بعيدة عن المأمول مثلما تؤكّده الوقائع مما كلّفه ضخّ أموال معتبرة لم تف في نهاية المطاف بالحاجة ساعة الحساب النّهائيّ والأمثلة كثيرة في أكثر من منطقة بتراب الجمهوريّة ونتساءل: هل يفكّر المشرفون على هذا القطاع في إمكانيّة تغيير نظرتهم إلى الأمور مستقبلا؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا