برعاية

مدرب الأولمبي السعودي: لا تحاسبوني ..حاسبوا الأندية !!

مدرب الأولمبي السعودي: لا تحاسبوني ..حاسبوا الأندية !!

أثارت نتائج المنتخب السعودي الأولمبي في بطولة آسيا تحت 23 سنة والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في ريو البرازيلية سخط وغضب وسائل الإعلام وخبراء كرة القدم في السعودية، والجماهير بصفة خاصة بعد دخول الأخضر في حسابات معقدة لحسم مصيره في البطولة وأصبح مصيره معلقا بلقاء الياباني ولا مفر سوى الفوز وحده كي يتأهل للدور الثاني.

وألقى الكل باللوم على الهولندي آدير كوستر مدرب الفريق وأيضا على المسؤولين باتحاد الكرة، نظرا لتولي المدرب كوستر تدريب الأوليمبي السعودي قبل البطولة ب 30 يوما.

ونظرا لتراجع مستوى الأخضر وعدم تحقيقه أي انتصار حتى الآن بل لم يستطع الحفاظ على تقدمه في مباراتي تايلاند وكوريا وفقد الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراتين بل إن هدفي التعادل جاءا في توقيع واحد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق مما يعني أن هناك أخطاء وأشياء كثيرة كلفت الأخضر الكثير وجعلته محل انتقادات للجماهير السعودية "الشرق" التقي بالمدرب كوستر في لقاء صريح جدا جدا وبدون أي هروب من الأسئلة أو حتى الدبلوماسية فهو مدرب جرئ يتحدث بشجاعة وكأنه واثق من نفسه.

في البداية أكد آدري كوستر أنه متفاجئ من الأداء الذي ظهر به اللاعبون في المباراة الأولى أمام تايلاند، والمنتخب فاجأنا بصورة سلبية لم نكن نتوقعها، خصوصاً بعد الإعداد القوى، ومباراة كوريا الجنوبية الودية بدبي والتي كانت احتكاكا قويا ومفيدا ولكن في مباراة تايلاند ظهرنا بصورة سيئة جدا وفي لقاء كوريا تحسن الوضع وكنا أفضل من لقاء تايلاند.

كل تركيزي ينصب علي كيفية عبور اليابان.

أولا أنا لا أخشى أي منتخب في العالم بل أحترمه فقط لأنه فريق قوي ومن أقوى فرق البطولة وحذرت فريقي منه لأنه يلعب كرة جماعية وإذا كنا نريد التأهل علينا أن نفوز ونبطل الكمبيوتر.

بالطبع وأعرف كل شيء عنه.

ما الشيء الذي يجعلك تعمل له ألف حساب؟

أولا المنافس أعمل له حسابات كبيرة ولكن كل ما أخاف منه فقط هو فريقي هل سيؤدي بروح قتالية أو يدخل المباراة بتركيز وعدم الوقوع في أخطاء واستغلال الفرص كل هذا أخاف منه على فريقي فإذا نفذ المطلوب وركز واستغل الفرص وتجنب الأخطاء سنفوز على اليابان ونتأهل والعكس صحيح.

التفاؤل من طبيعتي ولكن هناك حذرا وترقبا، وأعد الجميع بأنكم ستشاهدون تغيراً كبيرا في لقاء الياباني فنحن صعبنا المهمة على أنفسنا، وسهلناها على خصمنا". وإذا كان الأخضر يريد أن يتأهل عليه أولا أظهر ذاته في لقاء الياباني فلا مفر سوى الفوز.

ما سبب تراجع الأخضر في البطولة؟

الأخضر فاجأنا بظهوره المتواضع وبخاصة في لقاء تايلاند وعشت لحظات صعبة وتساؤلات حائرة على مدار شوطي المباراة وبعد انتهاء اللقاء وجلست مع الفريق وتحاورنا كثيرا إلى أن تعدل الموقف في لقاء كوريا ولكن هناك أخطاء وعدم تركيز في الأوقات الصعبة وكان من المفترض أن نخرج فائزين على الكوري.

وهذا أمر مستغرب أيضا. فهدفي التعادل مع كل من تايلاند وكوريا جاء في لحظة صعبة وقاتلة في الوقت الأخير من زمن المباراتين.

هل غياب الجمهور السعودي أغضب اللاعبين؟

بصراحة وبدون دبلوماسية هل ستفوز على الياباني؟

بالطبع لأني أشعر برغبة وحماس اللاعبين بعد التعادل مع الكوري وجلست معهم ووعدوني بالفوز وأنا علي ثقة من عبور الأخضر للدور الثاني، لأن الفريق تطور أداؤه وأنا مؤمن بأن الأخضر قادر على عبور الياباني

هل قلة مدة توليك المهمة سبب مباشر لعدم انسجام أو استقرار الفريق؟

أولا عمري مع الأخضر السعودي شهر فقط خضت فترة استعداد في السعودية ثم دبي ووضح أن لاعبي الفريق مهاريون ولكن قلة عدم مشاركتهم مع أنديتهم في الدوري والمسابقات سبب مباشر في تراجع المستوى فهناك لاعبون لا يشاركون مع فرقهم وهذه مشكلة كبري تؤثر على المستوى العام لأي منتخب أو فريق.

فالتدريبات وحدها لا تكفي لارتفاع مستوى اللاعب أو خوض مباريات كبيرة في حجم البطولة الحالية.

الحل ليس بيدي ولكن بيدي المسؤولين في الأندية عليهم مشاركة لاعبيهم حتى يكونوا جاهزين للمنتخبات لأن هذا المنتخب هو نواة الأخضر الكبير وإذا كنا نريد منتخبا كبيرا علينا أن نشرك هؤلاء في مباريات فرقهم.

كيف وأنا عمري مع المنتخب شهر ويجب الصبر على الفريق، نعم أنا مع الجميع الكل مستعجل النتائج الكل يريد المكسب الكل يتهم المدرب وهذه أمور طبيعية تحدث في عالم الكرة عندما يخفق أي فريق.

هل ستجري أي تعديلات في لقاء اليابان؟

لكل مباراة ظروفها وطريقتها وأسلوبها والياباني شاهده لاعبو الأخضر وحفظوا كل حاجة عنه ويبقى فقط التوفيق والحظ واللعب بروح قتالية كما كان الأخضر في لقائه أمام الكوري.

بطبيعة الحال دائما الجولة الثالثة تكون حياة أو موتا ومصيرية ونهائي كؤوس لأغلب الفرق وبالتالي أرى أن الجولة الثالثة صعبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا