برعاية

ريال مدريد في أسبوع .. بداية مبشرة لزيدان يعقبها فضيحة جديدة

ريال مدريد في أسبوع .. بداية مبشرة لزيدان يعقبها فضيحة جديدة

"المصائب لا تأتي فرادى" هذا هو لسان حال ريال مدريد، إدارته، لاعبيه، وعشاقه حول العالم .. النادي الملكي منذ الصيف الماضي يتعرض للصدمات، واحدة تلو الأخرى، وأسبوع تلو الآخر، لا نذكر أسبوع واحد مر على الريال بدون مشاكل وبدون ضغوط إعلامية أو صدمات تاريخية على الأقل منذ بداية نوفمبر الماضي!

بداية مبشرة لزين الدين زيدان

المدرب الفرنسي قدم لنا فريق بصورة طيبة هجومياً، ريال مدريد شعرنا أنه تغير في مواجهة ديبورتيفو لاكورونا على الصعيد الهجومي، الانتشار على الرقعة الخضراء تم بصورة طيبة جداً، تبادل المراكز بين ثلاثي خط الهجوم حضر بالصورة المطلوبة، والأهم تنظيم الأدوار بين BBC في خط الهجوم بحيث لا يتواجدوا سوياً في منطقة الجزاء بل يكون هناك تناوب على الدخول للعمق واستغلال الفرص السانحة للتسجيل.

خط الوسط أيضاً كان يملك تنظيم فعال، التدرج بنقل الكرة يتم بطريقة مثالية والتحرك من قبل الظهيرين لفتح المساحات وتوفير حلول أخرى لحامل الكرة تحسن، وبشكل عام نستطيع القول أن التحرك بدون كرة كان فعال للغاية في ريال مدريد من الناحية الهجومية وهذا الأمر لم يتواجد في ريال بينيتيز مما سهلة من مأمورية حامل الكرة في التمرير وسهل على الفريق الوصول لمرمى المنافس.

في ذات الوقت الريال عانى من ذات المشكلة الدفاعية التي بدأت مع أنشيلوتي واختفت نسبياً وسط الموسم، ثم عادت للظهور مع بينيتيز، تنظيم العلاقة بين مودريتش وكروس في أداء الواجب الدفاعي لم يتحسن، كما أن الفجوة بين خط الدفاع وخط الوسط ما زالت واضحة وهي الفجوة التي استغلها إشبيلية، فياريال، والأهم برشلونة لتسجيل العديد من الأهداف في مرمى الريال. مسافة 10-20 متر تقريباً لا يتم سد الثغرات فيها بالصورة الفعالة بل أنها تبدو خالياً تماماً من لاعبي الفريق الأبيض مع تواجد بكثرة للاعبي الفريق المنافس.

نستطيع القول أن زيزو انطلق بشكل جيد هجومياً، ونفسياً، وهناك التفاف واضح من قبل اللاعبين حوله، لكن يجب تنظيم الأدوار التكتيكية في الفريق خصوصاً في أداء الواجب الدفاعي وإلا لن يكون لكل ما سبق أي معنى.

نهاية دراماتيكية للأسبوع .. عقوبة تاريخية من الفيفا وتخبط إداري جديد

أصبح التخبط الإداري عنوان المرحلة في ريال مدريد، فمن اقالة أنشيلوتي وتجديد الثقة برئيس الخدمات الطبية خيسوس أولمو مع التخلص من المعالجين الذين استمروا بالنادي لسنوات طويلة، ومروراً بمهزلة صفقة دي خيا ثم فضيحة الكلاسيكو وسخافة مشاركة تشيريشيف، ثم اقالة بينيتيز وتعيين زيدان، الآن تأتي عقوبة الفيفا لتكتب فصلاً جديداً من فضائح إدارة فلورنتينو بيريز التي لم ولن تنتهي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا