برعاية

ميهايلوفيتش سعيد بالتعادل مع روما! هل يظن نفسه يدرب كاربي؟

ميهايلوفيتش سعيد بالتعادل مع روما! هل يظن نفسه يدرب كاربي؟

حينما تنفق إدارة النادي ملايين الأموال لتطوير الفريق الأول فهدفها يتمثل في تحسن النتائج على المدى القريب، التحسن لا يعني أن تقفز من المركز العاشر إلى صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكنه لا يعني أيضاً أن يبقى الفريق يتناقل بين ذات المراكز التي اعتاد البكاء فوقها في المواسم الماضية.

سينسا ميهايلوفيتش مدرب ميلان يبدو أنه لا يعي حتى الآن المطلوب منه ولا يفهم ما يجب عليه تحقيقه في الروسونيري، المدرب "الجهبذ" يعتقد بأن تقديم فريقه أداءاً جيداً في الشوط الثاني والحصول على نقطة التعادل في ملعب الأوليمبيكو أمام روما نتائج تجعله يخرج بكل فخر وثقة لوسائل الاعلام معلناً عن "سعادته" بما حدث!

"فخور بما حققناه، أنهينا المباراة مرفوعي الرأس، الرجال هم من يبقوا صامدين" تصريحات أقل ما يقال عنها بأنها "ساذجة ومستفزة" من مدرب من المفترض أنه قدير وواعي لحجم المسؤولية الملقاة على أكتافه، فعن أي رؤوس يتحدث وفريقه يخفق بتحقيق الانتصار للمباراة الرابعة في الجولات الخمس الماضية؟ وما هو تعريف الصمود والانجاز العظيم في قاموسه؟

حينما يدلي مدرب بخبرة ميهايلوفيتش بدلوه في وسائل الاعلام بهذه الطريقة فهذا يعني أن أسس كرة القدم بدأت تحترق وتاريخ نادٍ عظيم مثل ميلان يتلاشى رويداً رويداً، سينيسا أنفق الأموال كما لم ينفقها أي مدرب للروسونيري منذ أمد بعيد إلا أنه طموحه يصطدم بسقف خطف نقطة التعادل من براثن روما!

ميها يبدو أنه لا يملك تلفاز أو هاتف ذكي في منزله لكي يعرف ما حققه ميلان في الماضي وما يجب عليه فعله لكي يشعر بالسعادة الغامرة ويخرج مرفوع الرأس، لذلك أنصح إدارة النادي بمنحه جولة في المتحف الخاص بالألقاب عله يفهم أنه يتولى تدريب ثاني أقوى نادٍ في تاريخ دوري أبطال أوروبا وليس كاربي.

حقيقة وواقع، كاربي من سيكون سعيد بالتعادل في الأوليمبيكو بعد تحقيق انتصارين فقط في 8 جولات وليس ميلان، كاربي من سيخرج فخور بخطف نقطة من الأوليمبيكو وليس الروسونيري الذي جنى 10 نقاط فقط من أصل 24 نقطة آخر 8 جولات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا