طبرقة:نقـــص الدعم يهـــدد رياضــــة التجديــــف
هناك عديد الأنشطة الرياضية منها والترفيهية على صلة بالقطاع السياحي ويمكن اعتبارها من الوسائل المنشطة للقطاع . من بين الرياضات والأنشطة الترفيهية المرتبطة بقطاع السياحة بطبرقة نذكر رياضة التجديف وهي رياضة ظهرت بشكل لافت بعد الثورة من خلال إحداث نادي للتجديف كانت بداياته واعدة وتألقه ملحوظا إلا أنه أصبح يعيش في المدة الأخيرة العديد من الصعوبات التي تهدد هذه الرياضة بالانقراض رغم ما تستقطبه من شبان وتنشط الدورة السياحية بالجهة .
طاقات شبابية لا يستهان بها
رياضة التجديف التابعة لجمعية الصيد البجري بطبرقة تستقطب أكثر من خمسين رياضيا من جميع الأصناف وتدعم المنتخب الوطني برياضيين أو ثلاثة سنويا هذا إضافة لكونها حاضنة للشباب ومجالا لاكتشاف مواهبهم وصقلها وهم الذين أثبتوا بما لا يرقى للشك كونهم في حجم المسؤولية وكانوا خير سفير للجهة.
مدرب فريق التجديف بطبرقة السيد سيف سعيدي أكد أن الفريق يعيش صعوبات جمة جراء غياب الدعم المادي والمعنوي وهو الذي له انعكاسات سلبية على المنخرطين في هذه اللعبة وكذلك نقص موارد الجمعية وهو دعم وموارد مادية من شأنها أن توفر ظروفا ملائمة للتدرب الذي أصبح يحد من مدة التدريب وعلى كيفيته وتساعد على استمرارية النشاط والفريق يحتاج حسب تأكيدات المدرب إلى خمسة آلاف دينار سنويا كفيلة بمزيد تألق الفريق وإشعاعه في جهة تستحق عناية أفضل وقادرة بطاقاتها أن تكون في المراتب الأولى في التألق.
رياضيو التجديف بطبرقة وجهوا رسالة مضمونة الوصول للسلط الجهوية والمحلية لتقديم الدعم اللازم وهو الذي لا يساوي الكثير قياسا بما تقدمه هذه الرياضة للجهة وللمنتخب الوطني حتى تستمر هذه الرياضة ويجد المنخرطون فيها مجالا لتفجير مواهبهم واستقطاب المزيد من الرياضيين في جميع الأصناف وكذلك تنويع المشهد السياحي بالجهة.
