برعاية

اللاعبون يتمردون ومثلث برمودا يتبقى له ضلع

اللاعبون يتمردون ومثلث برمودا يتبقى له ضلع

تغير عالم كرة القدم عما كان عليه الوضع في السابق فصار الوضع السائر هو انصياع الإدارات لرغبات اللاعبين أو لمن كان منهم له صيت مسموع داخل أركان النادي.

ولقد شهد هذا الموسم إقالة ناديين كبيرين لمدربيهم في خضم تعثر النتائج بسبب انصياع اللاعبين عن الاستماع لمدربيهم.

مهما بعد خيالنا ما كنا لنتوقع أبداً أن يقال جوزيه مورينيو من تدريب نادي تشيلسي لاسيما بعد إعادته لمنصات تتويج الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عنه النادي اللندني منذ موسم 2009\2010 عندما كان كارلو أنشيلوتي مدرباً للبلوز.

وكان مورينيو قد استطاع قيادة البلوز في موسم هيمن عليه تشيلسي متصدراً لكل الأرقام والإحصائيات، قبل أن يقدم مردوداً مغايراً هذا الموسم، وما حدث لا يلام عليه جوزيه مورينيو كلياً، وإنما جنون عالم كرة القدم الآن.

لاعبو تشيلسي تأمروا على البرتغالي هذا الموسم للإطاحة به، وبدا أغلبيتهم متهاونين في الأداء حتى صار الفريق مهلهلاً وتراجع عن مراكز المقدمة، مما أجبر رومان أبراموفيتش على إقالة أفضل مدرب في تاريخ النادي بحسب قوله هو نفسه.

لاعبو مدريد وخطة أكثر غموضاً

الفرق بين قصة إقالة مورينيو وإقالة بينيتيز من تدريب ريال مدريد هو المستوى الذي كان يظهر به الملكي في بعض أوقات هذا الموسم، فتارة يفوزون فوزاً عريضاً وتارة أخرى يخسرون ويضيعون النقاط بسذاجة شديدة.

وظهرت مناسبات أبدى فيها لاعبو مدريد امتعاضهم من المدرب كما حدث في العشاء السنوي الخاص بأعياد الميلاد حينما اجتمعوا كلهم ولم يقوموا بدعوة الإسباني للانضمام إليهم.

 وبعيداً عن إقالة المدربين من مناصبهم يجب عدم الإنصياع للضغط الذي تفرضه الإدارة لأن مواقف مثل ذلك قد تتكرر، وهذا لا يعني أن المدربين لم يرتكبا أخطاء هذا الموسم على مستويات تكتيكية في المباريات وإدارية خارج الملعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا