برعاية

زيــدان وراؤول ونشــأت .. نماذج فــي التواضع وثقافـة المسؤوليـة

زيــدان وراؤول ونشــأت .. نماذج فــي التواضع وثقافـة المسؤوليـة

ميونخ / محمد سعيد رشيد

لا أدري من أين أبدأ، هل أبدأ من المايسترو وصانع الألعاب (زين الدين إسماعيل زيدان)، رمز المنتخب الفرنسي ونادي ريال مدريد لسنوات عدة؟ أو أبدأ من هداف اوروبا (راؤول غونزاليز)، لاعب ريال مدريد وهدافه لسنوات طويلة؟ أو مع لاعبنا الدولي نشأت أكرم؟ أول الأمر فلابد ان اتحدث قليلا عن ثقافة اللاعب الرياضية وتواضعه تماما، مع إختياره لتدريب الكرة عند توديعها بفترة تجعله يتعلم اصول التدريب، وليبدأ حياة اخرى تضعه في مصاف الود والاحترام الدائم وتجعل من تاريخه رمزا شامخا لحياته المستقبلية الباقية، فكان التواضع الأول عند (زين الدين إسماعيل زيدان)، عندما جلس على كرسي التعليم لنيل شهادة بسيطة في التدريب، وهي كما تعلمون شهادة اولية له، لكن وعند بدء المحاضرة دخل المحاضر وشاهد زيدان، وقال بصوت عال جدا: كيف لي ان ألقي محاضرة وأستاذنا ومعلمنا زيدان بيننا هنا؟!، فكان رد زيدان: “شكرا شكرا، فكل شيء في حينه ووقته، أما الآن فأنا طالب علم رياضي، وان لعب الكرة سابقا كان في الملاعب، والآن أنا في درس التعليم”.. لذلك وعند إنتهاء الدورة وأعقبتها دورة اخرى، ذهب زيدان لإدارة الأندية وكانت بدايته مع الأشبال والناشئين وفرق منتخبات الأشبال والدرجة الثانية، فألا يكون هذا التواضع وعدم الكبرياء ثقافة لعدم تدريبه منتخب او ناد من الدرجة اولى، وهو معروف عالميا؟!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا