برعاية

الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة:انسحاب مر من سباق الكأس والهية غاضبة من اللاعبين

الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة:انسحاب مر من سباق الكأس والهية غاضبة من اللاعبين

بعد الترشح في الأموار التمهيدية لحساب كأس تونس على حساب مستقبل سليمان بـ4/3 وعلى اتحاد منزل تميم بـ6/2 توقفت مسيرة الملعب الإفريقي في هاته المسابقة في ملعب سهم قصر قفصة أين انهزم الفريق بهدفين مقابل صفر. هذه الهزيمة خلفت مرارة في نفوس الأحباء الذين كانوا يمنون النفس بالمضي قدما في المسابقة خاصة أن وصول الملعب الإفريقي في السابق إلي أدوار متقدمة في سباق الكأس كان في مناسبات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة.

الهيئة المديرة التي وفرت جميع ظروف الراحة للاعبين من إقامة في نفس النزل مع النادي الإفريقي والنادي البنزرتي ونجم المتلوي وحافلة مريحة لم تتقبل الانسحاب وأعرب جل أعضاءها من غضبهم مما حصل.

العامل الأساسي والذي قلص من إمكانيات العديد من لاعبي الملعب الإفريقي وأصاب البعض منهم بالخوف في مباراة الكأس هو أرضية ملعب قصر قفصة الصلبة والتي هي ليست بصلبة في الواقع بل هي عبارة عن أرضية طينية تصعب على اللاعب التكهن باتجاه الكرة عند اصطدامها بالأرضية.

العامل الثاني هو تحكيم توفيق بالحاج علي الذي حرم الفريق من ضربة جزاء في الشوط الأول اثر لمس أحد لاعبي سهم قصر قفصة الكرة باليد داخل مناطق الجزاء لكن الحكم أعلن عن مخالفة خارج مناطق الجزاء كما تحامل الحكم بالحاج علي جميع أنواع الشتائم من جمهور سهم قصر قفصة ولم يحرّك ساكنا بل انحاز للفريق المحلي ومنحه عديد المخالفات الوهمية التي أتت إحداها بالهدف الأول.

سبب آخر من أسباب الانسحاب هو عدم التعامل الجدّي لبعض اللاعبين مع المباراة اذ فكروا في سلامة أرجلهم قبل التفكير في الانتصار وإضافة إلى ما سبق هناك غياب أربعة لاعبين أساسيين لأسباب مختلفة مما أثر على توازن المجموعة.

بعد هذا الانسحاب الذي يجب استخلاص العبرة منه وعدم تهويله حتى لا ينعكس على الهدف الأهم وهو بطولة الرابطة الثالثة لابد للهيئة المديرة إن كانت ترنو الى النجاح أن تضع النقاط على الحروف وتفرض الانضباط على الجميع خاصة أن قراراتها كانت لينة في بداية هذا الموسم مع بعض اللاعبين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا