الترجي الرياضي – الترجي الجرجيسي (1-2):فــــوز عـــن جـــدارة للعكّــارة

الترجي الرياضي – الترجي الجرجيسي (1-2):فــــوز عـــن جـــدارة للعكّــارة

منذ 8 سنوات

الترجي الرياضي – الترجي الجرجيسي (1-2):فــــوز عـــن جـــدارة للعكّــارة

قهر الترجيون «جوفنتس العرب» في المنزه بفضل شمس الدين وفخرالدين وكان فريق «باب سويقة» في طريق مفتوح على الورق لاكتساح ترجي الجنوب في لقاء الأمس على الميدان ذاته.

مع انطلاق المباراة بين الترجيين كذّب «العكارة» المنهكين جرّاء السفر و»المجروحين» بفعل هزيمة النجم كل التكهنات. وتفوق ترجي الجنوب على شيخ الأندية التونسية بهدفين لهدف واحد وهو ما لم يصدقه أهل الدار الذين تعوّدوا على الانتصارات في العاصمة.

فرض النسق «الماراطوني» للمقابلات على الاطار الفني للترجي بقيادة عمّار السويح اجراء بعض التحويرات من لقاء لآخر مستفيدا من ثراء الزاد البشري المتوفر بحوزة شيخ الأندية التونسية. واختار عمّار التعويل على خدمات علي المشاني في الدفاع. ونفض الغبار عن المالي «ديارا» ورسّمه في التركيبة المثالية ليساعد علي على أداء الأمانة على أحسن وجه في المنطقة الخلفية. ولعب السويح أيضا ورقة شاكر الرقيعي في منطقة الوسط. وراهن على هيثم الجويني في الخطّ الأمامي.

لم يحسن الترجي الرياضي التعامل مع الدقائق الأولى من اللقاء. حيث حاول شيخ الأندية التونسية الوصول إلى شباك ترجي الجنوب في أسرع وقت ممكن معتمدا في ذلك على كلّ أسلحته وطاقاته. واعتمد المحليون على العمليات المركزة في الدقيقة السابعة. وتكفل بن يوسف وبقير والمباركي بصناعة الخطر من خلال تبادل جيد للكرة غير أن المحاولة باءت بالفشل شأنها في ذلك شأن بقية العمليات التي قام بها شاكر الرقيعي عبر تصويبة في الدقيقة العاشرة، وسعد بقير من خلال مخالفة. وحصل السيناريو ذاته مع عمليات بن يوسف والجويني.

قبل لقاء الترجي الجرجيسي، حذّر الاطار الفني للترجي الرياضي لاعبيه من مغبّة الوقوع في فخ الاستسهال والتراخي تحت ذريعة حالة الانهيار التي يعيشها الضيوف. وكان في الحسبان أن يتعظ شيخ الأندية التونسية من درس الشبيبة عندما واجهت أبناء السويح في المنزه. وتسبّبت في متاعب كبيرة لفريق «الدم والذهب»، لكن يبدو أن رفاق بن شريفية وقعوا في المحظور. وجاء الوقت البديل من الشوط الأول بخبر سعيد للـ«عكارة» ومدربهم منير راشد. وتحصل الضّيوف على مخالفة نفّذها محمد علي الجويني ووصلت على اثرها الكرة إلى حمزة المسعدي الذي استغل موقعه الجيد في منطقة الترجيين، وغالط معز بن شرفية وسط ذهول المحليين الذين توهموا بأن مهاجم جرجيس في التسلل.

تحصل هيثم الجويني على فرصة لا تعوض في الدقيقة 58 لمعانقة الشباك ومصالحة الجمهور الذي لم يغفر له بعه تفننه في اضاعة عدة أهداف في المتناول في جولات سابقة. وكان الجويني في طريق مفتوح لهز شباك الحارس عدالة. وكان مهاجم الترجي على بعد أمتار من المرمى لكنه أضاع الفرصة بطريقة غريبة.

شعر الترجي الرياضي بالخطر. ونزل بثقله الى مناطق جرجيس لقلب الطاولة على ترجي الجنوب. وتمكن شيخ الأندية التونسية من خطف هدف التعادل في الدقيقة 64 عن طريق سعد بقير بعد تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء.

في الوقت الذي كان فيه الترجي يبحث عن الهدف الثاني، خطف «العكارة» هدفا وزنه من ذهب في الدقيقة 82. وكان الربيع قد حاول ابعاد الكرة من مناطق الترجي الرياضي تفاديا للخطر غير أن الكرة اصطدمت بالصالحي الذي كان مصرّا على التسجيل. وسار الصالحي بثبات نحو مرمى بن شريفية. ووقع على الهدف الثاني للضيوف وسط صدمة المحليين.

الخبر من المصدر