برعاية

أفضل 10 ملاكمين في تاريخ وزن خفيف الثقيل

أفضل 10 ملاكمين في تاريخ وزن خفيف الثقيل

ربما يكون وزن "خفيف الثقيل" ليس هو الأشهر بين أوزان الملاكمة، إلا أن العديد من أمهر الملاكمين لعبوا تحت لوائه، حتى أن البعض منهم تمكَّن من إحراز ألقاب في الوزن الثقيل.

ونرصد في هذا التقرير أفضل عشر لاعبين في هذا الوزن.

بالرغم من أنه لم يحصد أية ألقاب في هذا الوزن، إلا أن "تشارلز" حجز مكانًا في مقدمة اللاعبين الأفضل في تاريخ اللعبة.

واشتهر الملاكم الأمريكي بلقب أفعى سينسيناتي؛ نسبة إلى وطنه الأم بولاية أوهايو، ويتميز بالسرعة واللكمات القوية مما جعل أعتى الملاكمين المعاصرين له يخشون مواجهته، حتى أنه خسر لقب العالم في وزن خفيف الثقيل؛ لأن البطل جوس ليسنيفيتش رفض مواجهته.

وامتدت مسيرة "تشارلز" نحو 19 عامًا من 1940 حتى 1959 فاز فيها على جوي ماكسيم خمس مرات وأركي موور ثلاث مرات، بالإضافة إلى غيرهم من أقوى الملاكمين المعاصرين مثل جيرسي جوي والكوت وروكي مارسيانو.

وعلى عكس أغلب لاعبي الأوزان الثقيلة، لم يكن "تشارلز" مترهلًا، كما أنه كان متدينًا وحمَّل نفسه مسؤولية وفاة الملاكم سام بارودي في 1948 بعد فترة قصيرة من مواجهتهما، وعاهد نفسه ألا يعود لتلك الضراوة مجددًا.

مما لا شك فيه أن "جونز" يُعَد واحدًا من أفضل مواهب الملاكمة التي شهدتها اللعبة في تاريخها، واختارته جمعية نقاد الملاكمة الأمريكية كأفضل ملاكم في عقد التسعينات من القرن الماضي.

وخلال مسيرته فاز "جونز" بـ 14 لقبًا في وزن خفيف الثقيل، ووصف بعض المتابعين والنقاد سيطرته بـ"المملة"، وهو ما دعمه اللاعب في إحدى المرات حيث توجَّه للعب مباراة سلة قبل أحد النزالات بساعات قليلة.

وأثبت الملاكم الأمريكي وجوده على الساحة على الرغم من وجود عدد من الملاكمين الكبار أمثال مايك مكالوم، ريجي جونسون، أنتونيو ترافر وغيرهم.

عُرف عنه أنه ملاكم غريب الأطوار، لكنه موهوب ويتميز بقوة كاسحة، وحصد لقبه الأول بعد الفوز على جوي ماكسيم وهو بعمر 39 عامًا بعد 12 عامًا من احترافه اللعبة، ويعتقد أن هذا هو سبب تلقيبه بـ"النمس العجوز".

وأشهر منازلات "أركي" على الإطلاق هي مواجهته مع الملاكم الكندي العتيد يفون دوريل في 1958، حيث سقط الأمريكي في الجولات الثلاث الأولى وسقط مرة أخرى في الجولة الخامسة، ولكنه فاز في النهاية في الجولة الحادية عشر.

وكانت المنازلة قبل الأخيرة له مع الملاكم الشاب كاسيوس كلاي، والذي غيَّر اسمه لاحقًا إلى محمد على كلاي.

يتذكَّر عشاق الملاكمة التقليدة "سبينكس" بأنه الرجل الذي واجه مايك تايسون في واحدة من أشهر اللقاءات في تاريخ اللعبة.

وخلال الفترة من 1981 حتى 1985 تغلب "سبينكس" على ملاكمين كبار منهم دوايت محمد قوي وموراس ساذرلاند، وفي 1985 فاز بلقب وزن خفيف الثقيل بعد فوزه على لاري هولمز.

كان "فوستر" يعمل في الأصل كنقيب شرطة في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو، وكان يتميز بأنه الملاكم صاحب أقوى ضربة في تاريخ وزن خفيف الثقيل.

ويعد "فوستر" من الملاكمين القلائل الذين نجحوا في التحول من وزن خفيف الثقيل إلى الوزن الثقيل، ولكنه للأسف لم يحقق النجاح المنشود في الوزن الجديد، واحتاج جو فرايزر لجولتين فقط ليهزمه في عام 1970، في حين احتاج محمد علي كلاي إلى ثماني جولات بعدها بعامين.

أُطلق عليه "فتى بوسطن الداكن" وكان من أفضل الملاكمين السود، وتمكَّن خلال مسيرته من هزيمة عدد كبير من أعتى الملاكمين أبرزهم ستانلي كيتشيل، جو جانز وجاك أوبرين.

ورفض جاك ديمبسي وجاك جونسون مواجهته لكونه أسود البشرة، وعلى الرغم من أن جاك جونسون نفسه أسود، إلا أن مواجهة اللاعبين السود في هذا الوقت كانت تتم في أضيق الحدود، وكان لا يسمح للملاكم الأسود أن يواجه ملاكمين بيض.

وكانت نهاية لانجفورد مؤسفة، بعدما تعرض للفقر والظلام، حيث أُصيب بالعمى في آخر أيامه.

وصفه بعض النقاد بـ"النجم السينمائي" نظرًا لظهوره في فيلم "فتى بطرسبرج" عام 1941، ويذكر له تاريخ اللعبة أنه فقد لقب الوزن الثقيل بطريقة دراماتيكية على يد الأمريكي جو لويس بعد 12 جولة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا