برعاية

الأسباب الثلاثة وراء روعة مسعود أوزيل هذا الموسم

الأسباب الثلاثة وراء روعة مسعود أوزيل هذا الموسم

ملك الأسيست، ورجل الحسم، وقائد آرسنال إلى الصدارة يوم أمس بتسجيل وصناعة، والمساهم بكل انتصار هذا الموسم تقريباً ... مسعود أوزيل، أغلى صفقة في تاريخ آرسنال، وأغلى لاعب الماني عرفه التاريخ.

حاول البعض تحطيمه إعلامياً، انتقدوه، وطالبوا برحيله، لكنه صمد في وجه الهجمة العنيفة، وعاد الآن ليطلب من الجميع الصمت، فاضطر مهاجموه سريعاً لرسم الابتسامة على وجههم، والإشادة به يومياً مرددين "قلنا لكم من قبل إنه رائع!"

أوزيل صفى حساباته مع محاولي تحطيمه في أرض الملعب، لكن ما الذي ساعد عازف الليل على العودة إلى دور المايسترو والبطل، وما الذي جعلنا نرى الوجه المتألق من النجم الألماني من جديد؟ 

أرجوك .. ضعني في مكاني

المشكلة الكبرى التي عانى منها مسعود أوزيل هو تغيير مكانه بشكل متكرر لعيون جاك ويلشير أو لضرورة منح بعض اللاعبين مثل والكوت ورامسي وكازورلا دقائق أكثر.

تم الطلب منه أن يلعب في الجناح الأيسر، وهذا خلق ضرورة مساهمته الدفاعية بشكل أكبر مما لو كان في المركز 10، فكان هبوط المستوى غير المبرر، وبدأ البعض ينسج قصصاً خيالية عن كسله وكثرة سهره.

في هذا الموسم، ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد أدت إصابة جاك ويلشير إلى قلة عدد اللاعبين المقنعين لأرسن فنجر في خط الوسط، فتم إعادة أوزيل إلى المركز 10، وهذا المركز الذي لعب فيه مع ريال مدريد، فكانت العودة الرائعة بأرقام قياسية في صناعة الأهداف.

بدنياً .. أوزيل يتحسن منذ فترة

اعترف مسعود أوزيل مؤخراً بأنه خضع لتدريبات خاصة لتقوية بنائه العضلي ومستوى لياقته البدنية.

من اللافت جداً أن نجد مسعود أوزيل يكمل 10 مباريات يبدأها من أصل 18، وأن لا يخرج في أي لقاء آخر إلا بعد الدقيقة 75 وفي معظمها كانت النتيجة محسومة لصالح فريقه، علماً أنه كان أكثر لاعب تم استبداله في فترة تواجده مع ريال مدريد لمدة 3 مواسم.

أنا أعرف من هم معي

أكثر شيء يحتاجه لاعب خط الوسط أن يكون متفاهماً مع من هم حوله من لاعبي خط الوسط والهجوم، وهذا ما حصل أخيراً مع توقف أرسن فنجر عن سياسة المداورة التي تسبب الصداع في رأس مسعود أوزيل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا