برعاية

ملاحظات من انتصار البلوز بالأمس

ملاحظات من انتصار البلوز بالأمس

** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي

حقق تشلسي بالأمس انتصاراً سهلاً على ضيفه سندرلاند في أول لقاء من دون وجود مُدربه المُقال جوزيه مورينيو، هذا الانتصار رفع رصيد البلوز إلى 18 نقطة في المركز 15 على سُلم البريميرليج. لم يُكن الانتصار مفاجئاً أبداً كون جاء على فريق مُستسلم لا حول له ولا قوة.

في هذا التقرير سنُسلط الضوء على أهم الملاحظات من انتصارالبلوز بالأمس:

بعد القرار الصادم من إدراة البلوز بالتخلي عن مورينيو بسبب الوصول إلى طريق مسدود بعلاقته مع اللاعبين، قامت جماهير البلوز برفع لافتات لدعم مورينيو في أول مباراة للفريق من دون المدرب البرتغالي، وفي هذا رسالة واضحة من جمهور البلوز للاعبي  الفريق بأنّ مورينيو لم يُكن السبب الرئيسي في تدهور النتائج. أضف إلى ذلك صيحات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير تجاه كوستا وفاربريجاس وبألتأكيد لو تكمن هازارد من المُشاركة في اللقاء لأخد نصيبه من هذه الصيحات أيضاً.

ردة فعل الفريق تُثبت ما قاله مورينيو:

في أخر تصريح للمُدرب البرتغالي في مواجهة ليستر سيتي قبل الإقالة، قال بأنّ عمله و مجهوده قد تمت خيانته من قِبل اللاعبين، أي أنّ اللاعبين لا يقوموا بتأدية عملهم بشكل جيد. وهذا ما بدا واضحاً للجميع في مباراة الأمس، حيث ظهر لاعبو الفريق بشكل مُختلف تماماً مما يعني أن كلام مورينيو عن الخيانة كان صحيحاً.

مما يُأخذ على مورينيو أثناء تدريبه للبلوز، أنّه لم يُعطي صانع الألعاب البرازيلي اوسكار، الحرية الكاملة داخل الملعب وبالتالي لم يُكن الفريق قادراً على استغلال إمكانيّات وقدرات اللاعب البرازيلي بالشكل الأمثل. أعطى ستيف هولاند بالأمس الحرية الكاملة لاوسكار داخل الملعب، فشاهد الجميع كيف كان يتحرك بشكل مثالي بين دفاعات الفريق المُنافس بالإضافة للتمريرات الدقيقة التي كان يُقدمها لزملائه والتي شكّلت فرص كثيرة للتسجيل.

في  النهاية، فهُناك سؤال يُراود الجميع: هل تستمر الخيانة؟

كتب أحد الصحفيين الانجليز بعد إقالة مورينيو: إن عاد الفريق لمستواه فإنّ هذا الفريق يُثبت للعالم أنّ مورينيو قد تمت خيانته وأنّ اللاعبين هم من تسببوا بخروج ليس أفضل مُدرب في تاريخ النادي اللندني وإنّما أفضل مُدرب في العصر للحديث في كرة القدم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا