برعاية

أخبار النادي الافريقي:الغندري والعيادي يفتكان مكانهما واستنكار لاستفزازات العادة في سوسة

أخبار النادي الافريقي:الغندري والعيادي يفتكان مكانهما واستنكار لاستفزازات العادة في سوسة

قدم النادي الافريقي مساء الاحد مباراة طيبة في سوسة ضد النجم الساحلي وذلك على جميع المستويات البنية والفنية والتكتيكية على وجه الخصوص لكن النجاعة غابت على الافريقي حيث تألق حارس النجم الساحلى وأبعد بعض الاهداف المحققة وأهدر بعض اللاعبين فرصا سهلة مثل كرة عبدالقادر الوسلاتي في الشوط الاول لما سدد فوق المرمى وهو داخل منطقة الجزاء لكن اغرب واسهل فرصة هي كرة المالي كوليبالي في الوقت بدل الضائع عندما استقبل ضربة ركنية ورغم مكانه المناسب على بعد ستة امتار الا انه قد سدد بغرابة كبيرة خارج الاطار ليضيع هدفا شبه محقق.

اثبت كل من غازي العيادي ونادر الغندري ان كلاهما قد حان وقته للعب في النادي الافريقي فكلاهما تأللق كأفضل ما يكون في لقاء النجم الاخير والثنائي يملك القوة اللازمة والفنيات المطلوبة للاعب خط الوسط العصري وبفضل ما يختزنه كلاهما كان الخطر دائما بعيدا عن مرمى الحارس بن مصطفى بما ان الثنائي قد كون جدارا سميكا أمام المحور ومن حسن حظ النادي الافريقي ان كلاهما صغير السن الاول من مواليد سنة 1996 والثاني من مواليد سنة 1995 وهذا وذاك يحتاج الى اللعب باستمرار في التشكيلة الاساسية لكن على شرط ان يجتهد اللاعبان في التمارين وخارجها.

الهدف جاء من كرة ثابتة كان يمكن تجنبها لكن السذاجة التي يلعب بها بعض المدافعين ومحدودية امكانيات البعض الاخر كلها عوامل صعبت من مهمة النادي الافريقي في اللقاء الاخير في سوسة فالافريقي وفي ظل تواصل غياب الظهيرين العقربي والحدادي لم يستطع كل الذين لعبوا على الاطراف ان يقوموا بالواجبات على النحو المطلوب وخاصة في الشق الهجومي وهذا ما يصعب من مهمة الفريق في النزعة الهجومية ويؤثر بالسلب على الفريق ككل زد على ذلك بعض الاخطاء المجانية التي يقع فيها من يلعبوا في المحور.

حسين ناتر تحول في بداية هذا الموسم الى مشكلة وربما ازمة داخل حديقة النادي الافريقي فاللاعب المذكور دخل في صراع طويل مع المدرب دانيال سانشاز وتغلب في النهاية بالضربة القاضية عندما تمت اقالة الفرنسي ولعب ناتر بعد ذلك في اكثر من مرة وساءت النتائج وأكدت اللقاءات ان ناتر لاعب عادي جدا وان هناك من هم افضل منه وها انه يجلس على البنك في سوسة بعد ان عاد الى فرنسا وتخلف في اول ثلاثة ايام من الاسبوع المنصرم ولا يعرف هل انه سيستعيد مكانه ام لا؟ وهل سيقبل البنك أم سيشتعل الصراع بينه وبين المدرب الكوكي وهل ان هذا اللاعب ما يزال قادرا على اللعب في اعلى مستوى ام لا؟

تؤكد المباريات ان المهاجم يوهان توزقار لاعب ممتاز للغاية لكن هذا اللاعب لم تساعده الظروف والاقدار حتى يلعب في افضل فريق للافريقي فالغيابات عديدة والاسباب مختلفة وهذا ما قلل من اهداف توزقار لصالح الفريق لكنه لم يخفي مجهوداته الكبيرة وتحركه المتواصل وهو لاعب مجتهد ويلعب دون حسابات على امتداد دقائق المباريات وأكيد ان اهدافه قادمة وخاصة عندما يسترجع النادي الافريقي بعض اللاعبين المهمين الذين يلعبون في الهجوم حتى يسهلوا من مهمته وذلك بالتحرك وفتح الممرات او بالتمريرات التي يحتاجها يوهان توزقار ولم تتوفر له في اللقاءات الماضية للأسباب المذكورة.

ما يزال المهاجم عماد المنياوي يعاني من مخلفات مباراة الاجوار عندما اهدر هدفا غريبا لما كانت النتيجة متعادلة ومنذ ذلك اللقاء لم نشاهد منياوي الموسم الماضي او حتى بداية هذا الموسم حيث سجل حتى الان ثلاثة اهداف ولا يعرف هل انه متهم ام ضحية وهل يجب ان يلعب ويصبر عليه المدرب وزملاؤه حتى يستعيد نجاعته بعد ان ظل طريق المرمى ام ان المنياوي هو المطالب بتضحيات اكثر وتركيز وعزيمة وقوة شخصة حتى يفرض نفسه على مدربه واذا كان المنياوي لا يلعب وصابر خليفة مصاب فهل بامكانه ان يفتك مكانه عند اكتمال النصاب ؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا