برعاية

ثورة الصين في كرة القدم "قد تغير" قواعد اللعبة عالميا

ثورة الصين في كرة القدم "قد تغير" قواعد اللعبة عالميا

Image copyright Getty Image caption مجموعة داليان واندا تمتلك حصة في نادي أتليتيكو مدريد الأسباني

عندما قرر المستثمرون الصينيون في الآونة الأخيرة شراء حصة 13 في المئة من أسهم شركة مانشستر سيتي، عاد اهتمام الصين بكرة القدم إلى الواجهة.

شركة الطاقة الصينية (سي إي إف سي) – 60 في المئة من نادي سالفيا براغ التشيكي

ليدوس – استحواذ كامل على نادي سوشو الفرنسي

شركة يونايتد فانسين إنترناشونال سبورتس – المساههم الذي يمتلك غالبية الحصص في نادي أدو دين هاج الألماني

وفضلا عن تأثرها بالتجربتين الأمريكية واليابانية تعمل الصين حاليا على اكتساب الخبرة من أندية كرة القدم الأوروبية.

ويقول تشادويك: "صفقة مان سيتي ليست عشوائية... لقد امتلكوا مجمع الاتحاد، وهو النموذج الذي تريد الصين اتباعه."

ويضيف أن امتلاك الأندية الأوروبية تمنح (الصين) صوتا داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يمكن الاستفادة منه عندما تتخذ القرارات بشأن أماكن تنظيم البطولات المستقبلية لكأس العالم.

ويقول غو تشن، من مؤسسة يوتانغ سبورتس للتسويق الرياضي ومقرها بكين، إن المستثمرين الصينيين يتوقعون كذلك تحقيق عائدات اقتصادية كبيرة من كرة القدم الأوروبية.

ويضيف أن امتلاك حصص في أندية مثل أتليتيكو مدريد ربما يفتح المجال أمام اللاعبين الصينيين للظهور في الفرق في أوروبا الأكثر شهرة.

ويتابع: "ونتيجة لذلك، ربما يكون هناك المزيد من مشجعي الأندية من الصينيين، ما يعني قيم تجارية أكبر للأندية من السوق الصيني."

ويتابع: "وربما تجني الشركات (كذلك) عندئذ الأموال من خلال نقل اللاعبين الدوليين (من الفرق الأوروبية) إلى الفرق الصينية. وهذا مصدر عائدات مربح للغاية."

Image copyright Getty Image caption نادي سوشو الفرنسي لم يحقق بداية قوية في الموسم

وانتابت الدهشة الجماهير في فرنسا – وتشكك آخرون- عندما اشترت شركة ليدوس المدرجة في بورصة هونغ كونغ نادي الدرجة الثانية سوشو من شركة بيجو مقابل صفقة بلغت سبعة ملايين يورو (5 ملايين جنيه إسترليني) في يوليو/ تموز الماضي.

وتعمل ليدوس في إنتاج المكونات الكهربائية، ومتخصصة في إنتاج أنظمة إضاءة ليد (LED).

ويعتبر سوشو من أقدم الأندية المحترفة في فرنسا، وامتلكته بيجو التي أسسته عام 1928. وبالنسبة للسكان المحليين، فإن النادي وبيجو كانا بمثابة عائلتهم.

ويقول مراقبون بوسائل الإعلام الفرنسية إنه ليس من المرجح أن تنجح ليدوس في بناء قاعدة جماهيرية في الصين حول النادي، فبدلا من ذلك يستخدم الملاك الجدد نادي سوشو أداة لتطوير علامة ليدوس التجارية، في فرنسا وأوروبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا