برعاية

شركة "بي.أيه.إي" للأنظمة وعمان للإبحار يدشنان مبادرة لتطوير المهارات القيادية

شركة "بي.أيه.إي" للأنظمة وعمان للإبحار يدشنان مبادرة لتطوير المهارات القيادية

اختتمت شركة "بي.أيه.إي" للأنظمة المتخصصة في أنظمة الدفاع، والفضاء، والأمن، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في السلطنة ومشروع عُمان للإبحار مبادرة مجتمعية لتنمية المهارات القيادية لدى ثمانين طالباً وطالبة من طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 16 سنة.

حملت هذه المبادر اسم "القيادة في المدرسة" وتولى مشروع عمان للإبحار تنفيذها خلال يومي الأربعاء والخميس (9 و10 ديسمبر) في مركزه المتخصص في تطوير المهارات الشخصية والمؤسسية في المدينة الرياضية بولاية المصنعة. شارك في المبادرة 80 طالباً وطالبة من محافظة الباطنة شمال، وخاضوا عدداً من التحديات والأنشطة النظرية والعملية الهادفة سواء على الماء أو على اليابسة. تم تنفيذ البرنامج خلال يومين متتابعين، بواقع 40 طالباً أو طالبة في كل يوم، وتهدف المبادرة في مجملها إلى تطوير عدد من المهارات الأساسية لدى المتدربين مثل مهارات التفكير الإبداعي لحل المشكلات، وصنع القرارات، ومواجهة التغيرات مع الظروف، وتعزيز الثقة الشخصية، والتواصل الفعّال، والعمل ضمن الفريق من أجل تحقيق أهداف مشتركة.

وعن مشاركة شركة "بي.أيه.إي" في هذه المبادرة قال ماثيو فوستر، مدير عام فرع السلطنة: "انطلاقاً من التزامنا بالمساهمة في تطوير الشباب العمانيين، يسعدنا أن نتعاون مع عمان للإبحار من أجل صقل المهارات القيادية لطلاب وطالبات المدارس من خلال مبادرة القيادة في المدرسة. يمتاز هذا البرنامج كونه يحيد عن الطابع التقليدي في التدريب، ويأخذ الطلاب كذلك خارج روتين حياتهم اليومية، ويستخدم خلاصة تجارب التدريب الرياضي والتعليم الميداني من أجل غرس وصقل بعض المهارات الأساسية التي ستكون رافداً لمستقبل هؤلاء الطلاب في مسيرتهم الدراسية والوظيفية في مرحلة لاحقة. وقد حرصت البرامج التعليمية التي تدعمها شركة بي.أيه.إي للأنظمة على أن تفتح للمتعلمين فرصاً جديدة تساعدهم على رفع إنتاجيتهم، وقدرتهم التنافسية، وترفد نجاحهم على المستويين  المهني والشخصي".

ومن جهة أخرى قال أحمد المعمري، أحد كبار المدربين في برنامج تنمية المهارات الشخصية والمهنية في عمان للإبحار: "من خلال تعاوننا مع شركة بي.أيه.إي للأنظمة سنتمكن من تقديم فرصة استثنائية للطلاب لتعلم مهارات العمل ضمن الفريق، وتطوير شخصياتهم، والتواصل الفعّال، والسعي وراء الإنجاز خارج الإطار الروتيني لحياتهم اليومية. الهدف الأسمى من هذه الأنشطة هو رفع الدافعية الذاتية لدى الطلاب والطالبات وزيادة وعيهم بذواتهم وتعزيز فرصهم في التميز الوظيفي والشخصي من خلال أنشطة الإبحار الشراعي وغيرها من الأنشطة العملية".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا