برعاية

أسطورة الملاكمة محمد علي..10 أشياء قد لا تعرفها عنه

أسطورة الملاكمة محمد علي..10 أشياء قد لا تعرفها عنه

كانت تستخدم بعض الاختبارات البدنية لمعرفة مدى نجاح الملاكم الأميركي المسلم، محمد علي كلاي وهل سيحظى بمسيرة ناجحة أم سيختفي سريعاً عن طريق قياس حجم قبضة اليد وقوتها، امتداد الصدر، والكتلة العضلية، والوزن، وكانت المفاجأة في توقع المتابعين وخبراء اللعبة أن محمد علي لن يستمر طويلاً بناءً على نتائج الاختبارات البدنية التي بدا فيها صاحب اللكمة الأسرع في التاريخ "فاشلاً"، لكنه تحول لأسطورة فيما بعد.

ويحظى كلاي بقصص تاريخية خلدها الزمان على مدار مسيرته الرياضية والتي قد لا يعرفها الكثير من متابعي اللعبة.

تأثر محمد علي بطفولته بشدة وكان التغيير الذي أحب أن يراه في العالم، فبعد أن رفض محبوبه راي روبنسون التوقيع له عندما كان طفلاً متحججاً بضيق وقته، أقسم علي بعد أن أصبح نجماً وبطلاً ألا يخذل أي شخص يطلب منه توقيعاً، حتى أنه أنشاً بريداً خاصاً بالتواقيع لكل من يرغب في الحصول على توقيعه.

لم يكن الطفل محمد علي يركب الحافلة مثل باقي الأطفال، ولكن كان يدخل في سباق مع الحافلة كل صباح حتى يصل إلى المدرسة.

تسببت دراجته الهوائية المسروقة في دخوله عالم الملاكمة عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، فبعدما ذهب إلى مخفر الشرطة للإبلاغ عن السرقة، أدخله ضابط يدعى جو مارتن عالم الملاكمة بعد أن وجّه له نصيحة بأن عليه تعلّم الملاكمة قبل أن يدخل في شجار لاستعادة دراجته الهوائية المسروقة.

بعد أن حصل محمد علي على الميدالية الذهبية للوزن الخفيف للملاكمة في أولمبياد روما 1960، عاد إلى بلاده، لكنه فوجئ بأن أحدهم رفض تقديم الطعام له في أحد المطاعم بسبب لون بشرته، وهو ما أغضبه للغاية، ما دفعه لإلقاء ميداليته الذهبية في نهر أوهايو.

من المفارقات الطريفة في مسيرة محمد علي أن قفازاته التي لعب بها مباراته الأولى مع ليستون بيعت بـ 836 ألف جنيه إسترليني، أي أكثر من الأرباح التي جناها من المباراة نفسها والتي تقدّر بـ 630 ألف جنيه إسترليني.

كان محمد علي أحد أهم الأهداف التي تجسست عليها وكالة الأمن القومي الأميركي في الفترة ما بين 1967 – 1973 بالإضافة إلى مارتن لوثر كينغ بجانب 1650 شخصية أخرى.

مايكل جوردان هو الوحيد الذي تفوّق على محمد علي من حيث عدد مرات ظهوره على أغلفة المجلة الأميركية الشهيرة (سبورتس إليستراتيد).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا