برعاية

نجوم ذاقوا مرارة الطرد من المنتخب الفرنسي قبل بنزيمة!

نجوم ذاقوا مرارة الطرد من المنتخب الفرنسي قبل بنزيمة!

قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد مهاجمه كريم بنزيمة لأجل غير مسمى، ولحين انتهاء الجدل المثار حوله بسبب اتهامه بالتورط في ابتزاز مواطنه، لاعب الوسط ماتيو فالبوينا، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين استبعدهم منتخب "الديوك" لفترات وأسباب مختلفة خلال السنوات الأخيرة.

وقد يتسبب إيقاف بنزيمة في غيابه عن منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" والتي تستضيفها فرنسا منتصف العام المقبل، خاصة وأن القضية التي تحول فيها اللاعب إلى متهم قد تستمر لعدة أشهر، وفيما يلي قائمة بأبرز اللاعبين الذين استبعدهم الاتحاد الفرنسي رغم أهميتهم للمنتخب الأول.

كانت الأزمة الأبرز للمنتخب الأول الفرنسي في السنوات الأخيرة هي واقعة التمرد التي قادها عدد من لاعبي "الديوك" ضد ريمون دومينيك المدير الفني للفريق وقتها، وذلك خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والتي قدم فيها المنتخب أحد أسوأ عروضه وخرج من الدور الأول للمنافسات.

وكان الاتحاد الفرنسي قد قرر وقتها بعد سلسلة من التحقيقات في مشاكل الفريق خلال المونديال إيقاف أنيلكا 18 لقاء وزميله باتريس إيفرا القائد السابق للفريق خمس مباريات، بالإضافة لإيقاف نجم الفريق فرانك ريبيري ثلاث مباريات وزميله جيرمي تولالان لمباراة واحدة، بعدما أعلن هؤلاء اللاعبون تمردهم على دومينيك وقاطعوا تدريبات المنتخب قبل إحدى مبارياته بالمونديال.

وفي عام 2012 تعرض مجموعة من أبرز اللاعبين الفرنسيين في الوقت الحالي، إلى عقوبات رادعة، بعد خروجهم من معسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما، من أجل الذهاب إلى أحد الملاهي الليلية، وهو ما رد عليه الاتحاد الفرنسي بإيقافهم لفترات تعدت العام.

وضمت القائمة نجم المنتخب الفرنسي وأتلتيكو مدريد الحالي أنطوان جريزمان الذي تم حرمانه لمدة 14 شهرا من اللعب لأي منتخب فرنسي، بالإضافة إلى مباي يانج لاعب ميلان الإيطالي الحالي، ووسام بن يدر وشريس مافينجا، بينما كانت العقوبة الأقسى للاعب يان مفيلا، والذي اعتبره الاتحاد المنظم والمخطط للهروب، ليبعده عن منتخاباته لـ20 شهرا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا