برعاية

مختصون للاعبين: مزج مشروبات الطاقة مع المواد المثبطة قد يؤدي للوفاة

مختصون للاعبين: مزج مشروبات الطاقة مع المواد المثبطة قد يؤدي للوفاة

حذر مختصون بتغذية الرياضيين في الاتحاد السعودي للطب الرياضي من تناول مشروبات الطاقة أثناء المباريات و التدريبات التي تستمر لفترات طويلة، مؤكدين أن المزج بين المواد المنبهة التي تحتويها مشروبات الطاقة والمواد المثبطة، قد يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية والتي بدورها قد تؤدي إلى الوفاة، جاء ذلك خلال محاضرة للحملة الوطنية الأولى لنشر الوعي الغذائي لدى الرياضيين“غذائك أدائك” للاتحاد السعودي للطب الرياضي، والتي أقيمت في نادي الهلال أمس، بحضور عضو مجلس إدارة الإتحاد السعودي للطب الرياضي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام والعضوية الاختصاصي سعد الشهراني، ومديرعام كرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج، والأجهزة الإدارية والفنية والطبية ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال.

وأكد رئيس الحملة الدكتور سليمان الجلعود أن مشروبات الطاقة قد تؤدي إلى استثارة بعض الأجهزة الحيوية مثل ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم “في بعض الأحيان إلى درجة الخفقان”، وجفاف الجسم ومثل بقية المنبهات يؤدي إلى الأرق وقلة النوم.

وأوضح أن الكافيين الموجود بمشروبات الطاقة سوف يؤدي إلى زيادة فقد السوائل وبالتالي الإصابة بالجفاف، مشيراً إلى أن تناولها قبل أو أثناء التدريب يمكن أن يسبب اضطرابات بالمعدة والأمعاء نظراً لاحتوائها على تركيز عال من الكربوهيدرات.

‏وقال إن البديل الناجع والناجح لتعويض السوائل المفقودة في العرق، لتزويد العضلات العاملة بمصدر إضافي للطاقة هي المشروبات الرياضية؛ مؤكداً أن العديد من الدراسات بينت أن تناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على الكربوهيدرات تؤدي إلى تحسين مستوى الأداء خلال التدريبات التي تتراوح شدتها من 65-70% من الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين والتي تستمر لمدة 60 ‏دقيقة أو أكثر.

من جانبه أوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي المشرف العام على الحملة رئيس لجنة التدريب والتعليم الدكتور مبارك المطوع أن الحملة الوطنية تستهدف في مرحلتها الأولى 14 فريقاً بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين وستة منتخبات في مختلف الألعاب الرياضية الأخرى، مضيفاً أن الحملة تهدف إلى تزويد الرياضي بالمعارف والمفاهيم والقدرات الأساسية في التغذية والمنشطات الرياضية والمكملات الغذائية وتأهيله لمعرفة الأسس العلمية النظرية والتطبيقية، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية بين المدرب والمتدربين من جهة وبين المتدربين أنفسهم من جهة أخرى، وتوحيد المحتوى العلمي والمنهج المناسب لتقديم هذه الحملة بصورة موحدة وثابتة في كل مرة يتم إقامتها، ومعرفة الفرق بين الإضافات والتحسينات والمكملات الغذائية وتفسير المعلومات الغذائية وأهمية المرجع الغذائي في تغذية الرياضيين ، ومعرفة استهلاك المواد الغذائية الكبيرة قبل وأثناء وبعد ممارسة الأنشطة البدنية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا