برعاية

ملعب جدة بلا مخارج للطوارئ

ملعب جدة بلا مخارج للطوارئ

كشف لـ "الاقتصادية" مصدر مطلع أن المقاول الذي تعهد بإنشاء توسعة وصيانة ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة اقترف أخطاء كبيرة، منها إلغاء مخارج الطوارئ الموجودة مسبقا، وأيضا عدم وضع مخارج طوارئ في التوسعة الجديدة للمدرجات، فضلا عن فشله في تشخيص الأجزاء الخرسانية القديمة، وضعف الهيكل الحديدي الجديد، حيث يحتاج إلى تدعيم وتقوية.

وبين أن عمليات التصحيح للأخطاء الهندسية تحتاج الى سبعة أشهر، وبعدها يمكن إقامة المباريات في الملعب، إلا أن رعاية الشباب فضلت إعلان المدة القصوى لإنهاء التعديلات وأيضا الإجراءات الحكومية التي قد تأخذ وقتا طويلا ولاسيما أنه سيتولى مقاول جديد المشروع، ما يعني الحاجة إلى إعلان المناقصة.

ومن المقرر أن يتحمل المقاول السابق جزءا من التكلفة المالية، بعد أن أقر تقرير مقدم من جهات حكومية وهندسية عدة تحمله مسؤولية الأخطاء الهندسية.

ولم يقدم المكتب الاستشاري تكلفة تقديرية للمشروع، حيث اكتفى التقرير بالتركيز على الجانب الهندسي وأيضا متطلبات الأمن والسلامة.

وكانت "الاقتصادية" قد أشارت إلى تحميل المقاول المسؤول عن ترميم الملعب وزيادة مدرجاته، وصيانة جنباته، الأعباء المالية إثر إعادة إصلاح الأجزاء الخرسانية القديمة "الأساسات القديمة" وبعض مكونات الهيكل الحديدي الجديد، بسبب تخبيصه في العمل، وفشله في التشخيص قبل البدء بأعمال الصيانة، ما أنتج بعض الأخطاء وأخل بأنظمة الأمن والسلامة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا