برعاية

جامعة كرة القدم:«كـاسبرزاك» يخطّط لمواجهـة السويد... استياء من خنفير والأواسط في الجزائـر

جامعة كرة القدم:«كـاسبرزاك» يخطّط لمواجهـة السويد... استياء من خنفير والأواسط في الجزائـر

أصبحت كأس افريقيا للاعبين المحليين على الأبواب، وهو ما جعل الاطار الفني لـ«نسور قرطاج» بقيادة «هنري كاسبرزاك» يتحرك في كلّ الاتجاهات للقيام بالتحضيرات الضرورية من أجل كسب الرهان في «شان» رواندا بين 16 جانفي و7 فيفري 2016.

ومن المعلوم أن تونس كانت قد تغيبت عن الدورة السابقة من كأس افريقيا للاعبين المحليين. وتأمل في استعادة لقب هذه المسابقة التي نال منتخب سامي الطرابلسي شرف التتويج بها في أرض السودان سنة 2011.

انصب تركيز مدرب المنتخب في الفترة الحالية على أمرين في سبيل ضمان نجاح استعدادات تونس لـ»شان» رواندا، وهما متابعة اللاعبين المحليين وبرمجة لقاء ودي أو أكثر قبل التحوّل إلى «كيغالي». وسافر «كاسبرزاك» إلى السينغال لمتابعة بعض لاعبي «النسور الصّغار» في «كان» أقل من 23 عاما، وذلك بهدف الوقوف على استعدادات بعض الأولمبيين الذين بوسعهم تمثيل منتخب المحليين في دورة رواندا كما هو الشأن بالنسبة إلى بقير الترجي ومرياح الـ«سي. آس. آس»... وفي الأثناء تواصل البحث عن الوديات التي قد تكون أفضل «بروفة» لمنتخب المحليين قبل التحول إلى رواندا حيث سيصطدم فريقنا في الدور الأول من السباق بمنتخبات غينيا ونيجيريا والنيجر أيام 18 و22 و26 جانفي. وقد كنا أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن الجامعة التونسية لكرة القدم تلقت بعض المقترحات من منتخبات افريقية عبّرت عن رغبتها في مواجهة «نسور قرطاج» وديا على غرار الكامرون وجنوب افريقيا. ويبدو أن المكتب الجامعي غير متحمس لعرضي «الأسود» و«الأولاد» بحكم أن الخصمين اشترطا اللعب داخل قواعدهما، وهو ما سيكبد فريقنا مشاقا كبيرة قد تعود عليه بالضرر عوضا عن الاستفادة من هذه الوديات. وتفيد آخر المستجدات في ملف الوديات أن أهل الحلّ والعقد في الجامعة يخططون لبرمجة لقاء ودي مع السويد على أرض الإمارات العربية المتحدة، وذلك قبل أيام معدودة من السفر باتجاه الأراضي الرواندية عبر الخليج. وتؤكد مصارنا أن هذا المقترح مازال تحت الدرس. وسيكون القرار الأخير بيد ربّان السفينة التونسية «هنري كاسبرزاك».

لم يكتم بعض المشرفين على منتخباتنا الوطنية غضبهم من شريك ماهر الكنزاري في تدريب «النسور الصّغار» وهو نزار خنفير. ويعود هذا الشعور إلى الأخبار التي وقع تداولها حول تفاوض خنفير مع «الستيدة» بهدف التوصل إلى اتفاق يقضي بتسلمه أمانة قيادة الملعب القابسي. وخرج الخبر للعلن في الوقت الذي يستعدّ فيه المنتخب الوطني الأولمبي لمواجهة مصيرية في النهائيات القارية المؤهلة للألعاب الأولمبية، (أمس في السينغال ضد جنوب افريقيا)، وهو ما أثار حفيظة المسؤولين في الجامعة التونسية لكرة القدم. ويبدو أن نزار خنفير كان يلعب على الحبلين، حيث وضع عينه على منتخب الشبان والأخرى في قابس. ومن المعلوم أن عقد خنفير (تماما مثل الكنزاري) مع الجامعة ينص على ضرورة نجاح الأولمبيين في «كان» السينغال وضمان العبور إلى ألعاب البرازيل، كشرط لبقائه في الاطار الفني للـ«نسور الصّغار». ومن الواضح أن صيغة هذا العقد الذي يرتكز على «الأهداف» شجعته على عدم غلق الأبواب أمام الجمعيات الراغبة في خدماته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا