ريبيري متهم في قضية جنسية جديدة ومحاميه يرد على الادعاءات
بعد أن اتهم قبل 5 سنوات في قضية زهية التي شغلت الرأي العام الفرنسي وشكلت له متاعب كبيرة لمدة ليست بالقصيرة، عادت المشاكل لتلاحق النجم الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ من جديد ...
حين كشفت تقارير فرنسية عن استدعائه نهاية شهر نوفمبر الماضي من قبل إحدى محاكم باريس للاشتباه في تورطه بفضيحة جنسية جديدة، قالت إن وقائعها تعود للعام الماضي حين استعان ريبيري بوسيط لجلب فتاتين قاصرتين إلى إحدى الحفلات التي نظمها في ميونيخ، وأقام علاقة غير شرعية معهما مقابل 15 ألف أورو تم تقاسم المبلغ مناصفة بين الفتاتين وهذا الوسيط، غير أن محامي النجم الفرنسي خرج ليفند كل هذه الادعاءات، ونفى أن يكون موكله متورطا في هذه القضية.
استدعي كشاهد وليس كمتهم في القضية
نفى كارلو ألبيرتو بروزا محامي ريبيري أن يكون موكله في شبكة الدعارة التي يلاحقها القضاء الفرنسي، وكل ما في الأمر أن نجم البايرن استدعي كشاهد في القضية، بعد أن أقرض لاعبا كونغوليا سابقا يدعى لوسيان أوبي مبلغا من المال، وقال في هذا الشأن: "فرانك كريم مع أصدقائه، هذا اللاعب السابق يعاني من أزمة مالية وموكلي قام بقرضه مبلغا من المال لتدبير بعض أموره مع الضرائب" ليتأكد بوضوح أن الاشتباه في تورط أوبي الذي حمل من قبل قميص تولوز ورين مع الفتاتين، هو السبب الذي جعل القضاء يقوم باستدعاء ريبيري ومحاولة فهم علاقته مع هذا اللاعب السابق والسبب الذي يجعله يمنح له مبلغ 15 ألف أورو.
عدم تحديد موعد جديد معه يؤكد براءته
بدا محامي ريبيري في تصريحاته لصحيفة "ليكيب" متيقنا جدا من عدم وجود أي شيء يدين موكله، ووصف بعض الشائعات بمثابة محاولات البعض لتوريط نجم "البافاري" في قضية هو بعيد كل البعد عنها، كاشفا عن الدليل الواضح الذي يؤكد براءة موكله والمتمثل في عدم استدعائه من قبل القضاء من جديد، ما يعني أن محاولة معرفة علاقته باللاعب الكونغولي السابق هو سبب استدعائه وليس لاتهامه بإقامة علاقة شرعية مع هذين الفتاتين، كما أن بعض المصادر أكدت بأن إحدى الفتاتين نفت بشكل قطعي أن تكون التقت بالنجم الفرنسي من قبل أو أنها أقامت علاقة غير شرعية معه.
