برعاية

أر بي جي كورة:رونالدو والمغرب وفقاعة فاردي !

أر بي جي كورة:رونالدو والمغرب وفقاعة فاردي !

فقرة جديدة يقدمها موقع سبورت 360 أسبوعياً نسلط الضوء فيها على أهم الأحداث الأسبوعية في عالم الساحرة المستديرة ونستهدف أبرز التصريحات والحالات التكتيكية بطريقة مختلفة.

 لم تعطى تصريحات النجم السلوفاكي قبل بداية الموسم  و تغنيه بمدربه الجديد ساري الكثير من الأهمية و لم تخرج عن نطاق الانتقام من مدربه السابق بينيتز و لكن هامسيك لعب دور العرافة و تنبأ بقدرة ساري على قلب كيان نابولي و جعله لأول مرة منذ زمن يفوز على كبار ايطاليا ميلان , يوفي,روما,إنتر و تصدره جدول الكالتشيو و هذا شيء فشل فيه المدرب الإسباني طوال المواسم التي قضاها في نابولي , تصريحات هامسيك  قبل بداية الموسم كانت صائبة عندما تحدث أن المدرب الجديد لديه أفكار مختلفة و بأنه استثنائي , ساري قلب أفكار سلفه و قدم لنا أفضل نسخة من نابولي بعد توظيفه لجميع اللاعبين بالشكل الأمثل ليخرج ببداية مثالية قد تنتهي بلقب الدوري الإيطالي .

نيمار قد يصيبه الغرور و من أعطاه الحق ليختار : يقدم النجم البرازيلي أفضل مواسمه مع برشلونة بتسجيله 16 هدفاً في 17 مباراة ولكن على نيمار أن يعي أنه مازال يلعب في ظل ملك برشلونة ميسي و مسيرة اللاعبين البرازيليين في أوروبا معظمها كانت نهايتها الفشل بدايةً من رونالدينيو و روبينيو و الكثير من الأمثلة وخاصة أن النجم البرازيلي لديه حياة مجنونة خارج الملعب و كل هذا التألق يجب أن يشوبه الحذر مع عودة ميسي من الإصابة حتى لا يتحول إلى غرور,  تصريحات نيمار عن وجوب خروج رونالدو من القائمة النهائية للكرة الذهبية و أحقية سواريز يجب أن يراجعها النجم الشاب لأن أرقام رونالدو تتحدث عن أن اللاعب سجل 16 هدفاً خلال 18 مباراة و كان على نيمار أن يبحث عن السبب الذي جعله خارج قائمة اليويفا لجائزة أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي قبل أن يخرج بهذه التصريحات .

رونالدو والجدار العازل فقد الحافز والمغرب هي السبب :

بداية بطيئة يعيشها رونالدو هذا الموسم ولكن معضلة الركلات الحرة ما زالت مستمرة, آخر الأرقام تتحدث عن أن اللاعب سدد 94 ركلة حرة على المرمى لم يسجل منها إلا هدفين و بات الحائط البشري هو المستهدف من وليس المرمى. هذه البداية البطيئة للنجم البرتغالي تعود لسبب جوهري و هو اقتناعه الكامل بأحقية ميسي في الفوز بالكرة الذهبية وهذا شيء لن يستطيع أن يغيره مهما فعل في بداية الموسم على عكس المواسم السابقة كما تعودنا عندما تكون البداية هي أفضل لحظات الموسم بالنسبة لرونالدو فعندما استفزه بلاتر انفجر في وجه الجميع و حصل على الكرة الذهبية و هذا الحافز فقده صاروخ ماديرا و يبدو انتقاد الصحافة الإسبانية لسفر اللاعب شبه اليومي إلى المغرب أكبر الأدلة على فقدانه لتركيزه المعتاد الذي يعد من نقاط القوة لدى النجم البرتغالي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا