برعاية

6 أسهم قد تصيب "قلب" الكرة الذهبية مستقبلاً

6 أسهم قد تصيب "قلب" الكرة الذهبية مستقبلاً

انتهت الجولة الأخيرة من عمر السباق على الكرة الذهبية وانحصرت المنافسة بين ثالوث لابديل له، ميسي ورونالدو ونيمار، والساعات والأيام المقبلة ستفضي بالفائز، فكل العيون منصبة على 11 يناير المقبل.

أما الفيفا فسيعيد الإثنين لنا الكرة التي حفظها عشاق المستديرة عن ظهر قلب، وأن المفاجآت باتت ضرباً من المستحيل بشأن ترشح ميسي ونيمار من برشلونة ونجم ريال مدريد الأوحد كريستيانو رونالدو في القائمة النهائية للسباق.

الكل ينتظر فوز أحدهم بفارغ الصبر، ولكن هل يمكن أن يأتي إسمٌ جديد ليجرد ميسي ورونالدو من حصدهم للجائزة المستديرة الذهبية؟

نيمار يرفض "ريال مدريد" ويرعب "برشلونة" ويتجاهل "الكرة الذهبية"

الإعلان عن المرشحين النهائيين للكرة الذهبية الاثنين المقبل

هناك العديد من الأسماء التي تصوب عليها العيون لتكون بمثابة الـ"خليفة" في المواسم المقبلة، أفرزتها كبرى الدوريات في القارة العجوز، وتلك النجوم لمعت وظهر بريقها للقاص والدان، بمختلف المراكز والتأثيرات على اللعب.

نبدأها مع خاميس رودريغيز نجم ريال مدريد والمنتخب الكولومبي الذي حقق في موسمه الأول مع الملكي ووسط كثافة المنافسة 17 هدفاً وصنع نفسها للزملاء في التسجيل، وبات بحكم المؤكد أنه أحد العناصر الهامة التي لاغنى عنها، حيث أعتبر ثامن لاعب خوضاً للمباريات في الليغا الأسبانية تحت إمرة كارلو أنشيلوتي.

ولم يكن للتقهقر الكولومبي في كوبا أمريكا ذاك الأثر في أداء الساحر، الذي سبق ذلك في صعودٍ شهده ملاعب البرازيل في 2014.

فرض نيمار جونيور نفسه في ثاني موسم له مع برشلونة كأحد ركائز الثلاثي الحاسم في الفريق المسمى "MSN، وسجل لنفسه رقماً كثاني أفضل هدافي الفريق بعد الفوز في الرباعية "الدوري والكأس والأبطال والسوبر الأوروبية".

برصيد 39 هدفاً في 51 مباراة، ولم تمنعه الإصابات التي طالته في أول موسمٍ له، فواجه ذلك بأن يكون ثالث أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في كنف لويس إنريكي.

بات المهاجم الأوروغواياني عنصراً أساسياً في ثاني ثلاثية في تاريخ برشلونة، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تسجيل ظهوره الأول حتى أكتوبر/تشرين الأول بسبب العقوبة المفروضة عليه من قبل الفيفا، أنهى الموسم برصيد 25 هدفاً في 43 مباراة.

بدأ سواريز اللعب على الجناح الأيمن إلى أن انتقل بعد تبادل للمراكز مع ليونيل ميسي إلى رأس الحربة. وساهم تفاهمه الكبير مع النجم الأرجنتيني ونيمار، العنصر الآخر في ثلاثي برشلونة، في تحقيق الثلاثة معاً لرقم خيالي قوامه 122 هدفاً.

يحقق روبرت ليفاندوسكي قلب الهجوم المثالي، حيث بإمكانه أن يسجل بأي جزء من جسده، فهو يشكل خطراً دائماً على المدافعين سواء كان المرمى خلفه أو أمامه.

ولقد نجح في سبتمبر/أيلول أن يحقق رقماً قياسياً مذهلاً بتسجيله خمسة أهداف في غضون تسع دقائق فقط في مباراة فريقه بايرن ميونيخ ضد نادي فولفسبورغ.

وبرصيد 17 هدفاً كان هذا القناص الفذ أفضل هداف في صفوف العملاق البافاري إلى جانب زميله آريين روبن ليساهم بنصيب كبير في التتويج بالبوندسليغا، وقيادة البافاري لبلوغ المربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا بمساهمته في تسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة شارك فيها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا