برعاية

زلاتان إبراهيموفيتش: "غوارديولا رائع كمدرب لكنه ليس رجلا"

زلاتان إبراهيموفيتش: "غوارديولا رائع كمدرب لكنه ليس رجلا"

زلاتان إبراهيموفيتش أو "السلطان" -كما يحلو للبعض تسميته- سويدي الجنسية بوسني الأصل، ذاع صيته في الميادين الأوروبية رفقة أفضل وأكبر الأندية، بدأ إبراهيموفيتش مسيرته الكروية في نادي مالمو السويدي أواخر التسعينات ...

ثم وقع لنادي أجاكس أمستردام أين صنع سمعة جيدة كلاعب محترف مع المدرب رونالد كومان، انتقل بعدها إلى جوفنتوس وشكل ثنائيا أكثر من رائع رفقة تريزيغي، وفي 2006 انتقل لـ إنتير ميلان، أين فاز بجوائز عديدة ومتعددة، ليغادر إيطاليا بعدها باتجاه برشلونة الذي قضى رفقته فترة قصيرة، لكنه عاد لـ إيطاليا مجددا من بوابة ميلان، لينتقل بعدها لـ باريس سان جرمان في 2012، زلاتان نزل ضيفا على شبكة "CNN" العالمية وخصها بحوار شيق نترككم تطالعون ما جاء فيه من مفاجآت.

بداية زلاتان، أنت في 34 وتلعب في واحد من أفضل الفرق في العالم، ألا تفكر في تعليق الحذاء؟

لا أعلم متى سأعتزل الكرة، ربما سأتركها وأنا على القمة، ربما سأفعل ما لم يقم به أحدا من قبل، لا تدري ماذا سيحدث، حسب رأيي، أنا مثل النبيذ أصبح أفضل كلما تقدمت في العمر، أنا من سيقرر هل ستكون هذه السنة هي الأخيرة لي أم لا، سأحسم قراري عندما تحين اللحظة المناسبة، في الوقت الراهن لا أجد نفسي مستعدا لمغادرة عالم كرة القدم لأنني مازلت قادرا على العطاء، لكن هذا لا يدوم طبعا، ولهذا سأنتظر اللحظة المناسبة لإعلان اعتزالي كرة القدم.

زلاتان، رغم إنجازاتك الكبيرة فرديا وجماعيا إلا أنك لم تصل بعد لمستوى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، هل هذا الأمر يزعجك؟

كل لاعب وطريقة لعبه وكل لاعب يلعب لأهداف معينة، أرغب دائما في مساعدة فريقي للتتويج بالألقاب واعتلاء منصات التتويجات، في كرة القدم عليك أن تكون مؤلفا للإنجازات مثل ألفريد نوبل لأنك بعد ذلك ستعلم الناس بمؤلفاتك، زلاتان هو من وضع السويد على الخريطة، ولدت ونشأت في فقر مدقع في "مالمو" وألعب لـ السويد بقلب وروح كبيرتين، كل الناس يعرفون ما تعنيه لي السويد، صراحة لا أهتم إطلاقا لما يحققه أفضل اللاعبين في العالم.

قبل وصولك لـ باريس كنت تمر بأسوأ فتراتك بعد تجربة غير ناجحة في ميلان وبرشلونة، أليس كذلك؟

ليست أسوأ فتراتي وإنما لم أكن على ما يرام في تلك الفترة، كل العراقيل والصعاب ظهرت في وجهي واعترضت طريقي آنذاك، لكنني عدت لأصنع اسما لي هنا رفقة باريس سان جرمان، أنا أعرف تمام المعرفة ما قمت به وما أريد القيام به، لذلك دائما أريد أن أوفر مزيدا من الثقة في نفسي لمواصلة المشوار بنجاح.

تحصل على متابعة وعشق كبير من قبل أنصار البياسجي هنا في باريس؟

نعم فعلا، لكن ليس هنا في باريس فقط بل في كل أرجاء فرنسا، أريد أن أقول لك وبصريح العبارة إن الجماهير هنا في باريس تهتف باسمي أكثر مما تهتف للمنتخب الوطني الفرنسي، أحصل على متابعة وحب كبير من قبلهم وأنا فخور لأنني صنعت اسما لي هنا في فرنسا، لا وجود لأثر السخرية من قبلهم كما تدعي الصحف ووسائل الإعلام العالمية.

رغم تواجدك في أكبر الأندية وفي أكبر الدوريات إلا أنك لم تتواجد قط في الدوري الإنجليزي، ما السر وراء ذلك؟

كنت قريبا مرتين من الانضمام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، أتذكر أن أرسنال كان مهتما بضمي في وقت من الأوقات، إضافة لاهتمام مانشستر يونايتد الكبير بخدماتي، لكن لم يحدث الانتقال وشاء القدر أن لا يلعب زلاتان في "البريمرليغ".

بغض النظر على ذلك لعبت مع أفضل اللاعبين في العالم، أليس كذلك؟

في مسيرتي كان لي الشرف للعب مع أفضل اللاعبين في العالم، عندما جئت إلى جوفنتوس كنت جالسا في غرفة خلع الملابس بجانب ليليان تورام، فابيو كانافارو، دافيد تريزيغي، أليساندرو ديل بيرو، جيانلويجي بوفون، بافل نيدفيد وآخرون، كانوا من أفضل لاعبي جوفنتوس عبر العصور، قلت في نفسي، إما أن أكون واحدا منهم أو أنا هنا فقط لجلب المياه لهم، لكنني حاورت نفسي وقلت إنه يجب أن أكون واحدا منهم ويجب أن أفرض نفسي أكثر بينهم.

من هو زميلك المفضل في عالم كرة القدم؟

بالنسبة لي، باتريك فييرا هو واحد من أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم، كان وحشا في طريقة لعبه، لا يخاف ولا يأبه تماما للمنافس، يلعب ليبلل القميص وأنا بدوري كنت أتعلم منه الكثير.

بعد ثلاثة مواسم قضيتها مع الإنتير ذهبت للعب في فريق برشلونة الأسطوري، كيف كانت بدايتك رفقة هذا الفريق؟

عندما وصلت إلى برشلونة كان فريقا يشبه "البلاي ستايشن"، جميع اللاعبين في الفريق كانوا مدهشين ولم يكن يوجد لاعب لديه نقطة ضعف أو ما شابه ذلك، كان هناك ميسي، تشافي، إنييستا، داني ألفيس، بويول وبيكي، كلهم لاعبون رائعون ويقدمون أفضل العروض.

كانت تجمعك علاقة متوترة مع بيب غوارديولا، حدثنا قليلا عن هذا المدرب؟

كان بإمكاني أن أفعل ما أريد على أرض الملعب، لكن كان يجب علي اتباع نصائح المدرب، لكن إن تحدثنا عن غوارديولا فعلاقتي معه لم تكن على ما يرام إطلاقا، لكن مهما حدث بيننا فعلي الاعتراف بأنه كان رائعا كمدرب، أما كشخص فليس لدي أي تعليق.

هل يمكن لك أن تصفه لنا في كلمتين؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا