برعاية

الحكام والقرارات الجائرة

الحكام والقرارات الجائرة

    عندما تمعن النظر برؤية قانونية مرتبطة بمعرفة لكل القرارات التي يتخذها الحكام في ساحة الميادين وفي (دوري عبداللطيف جميل) خصوصا وتقف عند كثير منها تحيط بك الحيرة من تلك القرارات التسلطية التي أصبحت سائدة في أكثر اللقاءات في مشاهد تجعلك تقول أحياناً إن القانون ربما تبدل أمام تلك الجرأة التي يملكها بعض من قضاة الملاعب عند اتخاذ القرار الخطأ سواء كان قانونياً أو إدارياً حتى من أصحاب الخبرة الميدانية الكبيرة.

فالحكم الهولندي الذي قاد "دربي الغربية" بين الاتحاد والأهلي وقع في أخطاء أقل ما يقال عنها إنها كوارثية بحق الفريقين لو حصلت من حكم سعودي لتم إيقافه كل الموسم.

أما الهولندي فقد تسلم آلاف الدولارات وتوجه إلى بيته من دون محاسبة، ما علينا المهم أبناؤنا حكامنا الذين نراهم تحت الأضواء الكاشفة ونقرأ عطاءهم وفي خريطة مملوءة بعناوين اعتدنا على رؤيتها وتقبلها لاعبنا الذي يتمتع بأخلاق رياضية ودماثة خلق وقدرة عظيمة على تقبل قرارات الحكام إلا ما ندر، وهي سمات اللاعب السعودي الذي اعتاد الانصياع وتقبل كل شيء قناعة منه بأن قرارات الحكم نافذة، ولا يجوز الاعتراض عليها، وهذا سلوك جميل لكن لكل شيء حدوده، وهو يتلقى الضربات القاتلة التي شاهدناه في مباراة الشباب والقادسية، وركلة الجزاء التي احتسبت على القادسية ظلماً وزوراً من دون أن نشاهد أي خطأ يستحق من الحكم درجة أولى خالد صلوي باتخاذه القرار وبكل سرعة وجرأة من دون أن يكون أمامنا خطأ من الأخطاء العشرة التي وردت في المادة ال12 وهي في نظري ركلة جزاء مختلقة ليس لاحتسابها أي سبب مقنع مرتبط بنص قانوني.

وفي هذا اغتيال وسلب لحقوق الأندية وتعطيل لعجلة المسيرة مع ركب الأندية، وفقدان للمساواة التي تكمن في العدالة التي تنشدها كل الأندية خصوصا التي لا تحظى بدعم جماهيري أو اجتماعي وتعود بعض الحكام على تجاوز حدود القانون على حساب الأندية الضعيف،ة بسلب حقوقهم الميدانية أمام أعين كل المشاهدين.

في مباراة الفيصلي والرائد التي قادها الدولي مرعي العواجي وصاحب قراراته أخطاء لم نكن ننتظرها من حكمنا الذي نعلق عليه آمالاً عريضة لعلها تكون الأخيرة في مسيرة عطائه وكل زملائه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا