أخبار الملعب التونسي:السوداني يبدع وبقاء الدريدي رهين الانتدابات
يعود الفريق اليوم الى التمارين استعدادا لباقي مشوار البطولة وذلك بعد راحة بثلاثة ايام منحها المدرب للاعبين عقب الهزيمة الثقيلة في الجولة الفارطة امام الترجي الرياضي.
هذه الهزيمة اعادت الى الاذهان هزيمة الفريق في الدربي الثاني امام الجار الافريقي في الجولة الافتتاحية برباعية كاملة وهو ما جعل الجماهير تستنكر هذه الهزائم العريضة و»المذلة» امام قطبي العاصمة. فالملعب التونسي يفقد كل استقراره الدفاعي امام الترجي والافريقي وهي حقيقة اثبتتها نتائجه في السنوات الاخيرة مما يستدعي مراجعة عديد المسائل الخاصة بالتحضير لمثل هذه المنافسات في المستقبل. في المقابل عبرت جماهير «البقلاوة» عن استياءها من صافرة هيثم قيراط الذي حرم فريقهم من ضربة جزاء لا غبار عليها في بداية الشوط الثاني عندما قام المدافع علي المشاني بعرقلة الظهير الايمن محمد بن علي داخل مناطق الجزاء.
افادت بعض المصادر خلال اليومين الماضيين ان مدرب «البقلاوة» لسعد الدريدي مطلوب بشدة من الملعب القابسي الذي غادره مدربه مراد العقبي نحو فريق اتحاد كلباء الاماراتي، حيث كانت للدريدي جلسة اولى مع رئيس النادي غازي بن تونس ليلة السبت الفارط تلتها جلسة ثانية مع نائبه محمد الخميري يوم الاحد لوضع النقاط على الحروف والتأكد من قرار الدريدي بخصوص هذا العرض. مدرب «البقلاوة» لم ينف هذه الاتصالات مؤكدا انه لم يتخذ بعد القرار النهائي. حيث افادنا الدريدي انه لا يريد الخروج من الباب الصغير وانه سيواصل مبدئيا مع الفريق الى حين الاطلاع على مستوى الانتدابات القادمة التي ستعزز الفريق والتي من شانها ان تعيد الاستقرار الى الملعب التونسي حينها سيواصل الى آخر الموسم. ورغم ان الدريدي لم يحسم امره نهائيا، خاصة ان رئيس النادي غير متواجد بتونس حاليا، الا انه سيحدد ذلك في الايام القادمة. من جهة ثانية افادت بعض المصادر الاخرى ان اسم المدير الفني للترجي الرياضي جيرار بوشار مطروح كبديل للدريدي في صورة المغادرة.
