البلوي .. ضيف سنتر !!
منذ أن وضعت قناة "أم بي سي برو سبورت" إعلانها (منصور البلوي ضيف سنتر) قبل الحلقة بأسبوع إلا وابتهج الكثير من الجماهير الاتحادية التي ارتبطت بهذا الرجل عاطفيا، عطفا على ما تحقق في عهد رئاسته قبل أكثر من عشرة اعوام من انجازات لا تُنسى بفضل الدعم المادي اللامحدود الذي حظي به من العضو الداعم عبد المحسن آل الشيخ وخالد بن محفوظ رحمه الله مسترجعين مؤتمراته الصحفية وظهوره الإعلامي عندما كان رئيسا للنادي ليزف لها المفاجآت إما بتعاقدات مع لاعبين على مستوى عال او مدربين يشار إليهم بالبنان أو دعم مالي كبير للنادي كانت تتحول معها قاعة المحاضرات لما يشبه الكرنفال ابتهاجا بتلك الوعود وإن كان لم يتحقق منها الكثير فيما بعد.
الحلقة (المسجلة) ظهرت في مجملها مرتبة وصادمة لكثير من الجماهير الاتحادية التي كانت تمنى النفس بأن يعلن عن ميزانيته المفتوحة التي وعد بها على الأقل من الفترة الشتوية المقبلة لانتشال النادي من حالته الراهنة التي تدعو للشفقة على كل الأصعدة، ولكنها صدمت بأنه لم يكن سوى لقاء (مجاملة) بدأ وانتهى من دون جديد، ويبدو إن الزميل طارق الحماد الذي ترك دوره كإعلامي عرفناه مثيرا في حواراته ارتدى جلباب العلاقة الشخصية الجيدة معه لإظهاره بأحسن صورة ووضح ذلك في طريقة انتقائه لأسئلته بل ومساعدة (مضيفه) على اختيار الإجابة المناسبة ناهيك عن توجيهه لبعض الأسئلة ولم يجب عليها وتجاوزها وكأن شيئا لم يكن بل انه وخلال الحوار تحوّل إلى التعزيز لبعض إجاباته بتكراره عبارة (يا سلام عليك) وكأنه يقول نعم هي هذه الإجابة التي اتفقنا عليها قبل التسجيل ومن وجهة نظري انه كان من أضعف حوارات الزميل طارق طيلة مشواره الإعلامي.
في ثنايا الحوار اشتكى منصور من الإعلام الذي ينتقد عمل إدارة إبراهيم البلوي لأنه انتقد عدم الوفاء بما وعدت به وسط صمت من المحاور وقال(النقد عندما يظهر فهذا دليل على إن عمل الإدارة في الاتجاه الصحيح) فهل يعني إن ماعمله الإعلام من حرب شرسة على إدارة محمد فايز وعادل جمجوم بمباركة ومتابعة من الضيف لأنها كانت تسير في الاتجاه الصحيح.
