برعاية

معطيات المرحلة الأولى لدوري الكرة من وجهات نظر تدريبية

معطيات المرحلة الأولى لدوري الكرة من وجهات نظر تدريبية

لم يتبق سوى دور واحد على نهاية منافسات المرحلة الاولى من دوري الكرة الممتاز للموسم 2015-2016 بمجموعتيه الاولى التي يتصدرها لحد الآن فريق نادي الزوراء بـ(19) نقطة، ولا بد ان مباريات تلك المرحلة قد افرزت بعض المعطيات الفنية منها ما يتعلق بالمستوى العام لاداء الفرق ومستوى اداء الحكام، وكذلك ما افرزته من امكانات شابة جيدة على المستوى الفردي للاعبين والمستوى الجماعي للفرق كأداء ايضاً.. وعلى خلفية ذلك اعرب بعض من مدربي الكرة عن وجهات النظر الفنية حول الواقع العام للمرحلة الاولى من الدوري، والتي جاء فيها:

مدرب فريق نادي النفط حسن احمد اعرب عن رأيه قائلاً: خلال الادوار الثلاثة الاولى لم تظهر الفرق بأداء جيد ربما بسبب عدم الاستقرار في مرحلة الاعداد، لكن بمرور الوقت وصلت الفرق الى الجاهزية الجيدة وشهدت المرحلة تصاعداً ملحوظاً في مستوى الاداء، وطغت على واقع المباريات روح المنافسة القوية بين الفرق، واعتقد ان الدوري الحالي سيكون فنياً افضل من الدوري السابق. مضيفاً: وبخصوص مستوى التحكيم فهو متباين بين الوسط وتحت الوسط، وبعض الحكام ظهروا بمستوى جيد، لكن كمستوى عام هنالك اخطاء تحكيمية اثرت في نتائج الفرق، ونحن من الفرق التي تعرضت لاخطاء تحكيمية في ثلاث مباريات ابعدتنا عن المنافسة على المراكز المتقدمة. وبيّن أيضاً: ان افضل الفرق التي قدمت مستويات فنية جيدة وكرة قدم جميلة وبأداء جماعي لحد الآن هي الزوراء والميناء والنفط، كما ان المباريات افرزت عن بعض اللاعبين الشباب الجيدين، منهم على سبيل المثال لاعب النفط مازن فياض، وكذلك لاعب الزوراء علي رحيم فهو لاعب شاب يمتلك مواصفات وامكانات اللاعب الجيد.

من جانبه، قال المدرب كريم صدام: هنالك تفاوت في المستويات بين فريق وآخر، فالشرطة ربما بسبب مشاكله الادارية شهد التراجع في الاداء والنتائج، والجوية هو الآخر بين مباراة واخرى لم يحظ باستقرار فني، لكن يمكن الاشادة بما قدمه فريق نادي السماوة من مستوى رغم خروجه بنتائج لم تلب طموحه، لكن كواقع فني عام يبدو ان فريق الزوراء هو الافضل من حيث استقرارية الاداء والنتائج مع انه بإمكانه تقديم الافضل بعد انفراج ازمته المالية، ولا بد من الاشارة إلى ان عودة يونس محمود شكلت نقطة ايجابية لفريقه الطلبة لاعتبارات عديدة كان الفريق بأمس الحاجة لها، فضلاً على ان انتظام مواعيد مباريات منح الدوري نوعياً جيداً من الاستقرار، وهو باعتقادي افضل من الدوري السابق لحد الآن. وتطرق كريم صدام الى الحديث عن الواقع التحكيمي، موضحا: الواقع التحكيمي فيه بعض الاخطاء الفردية غير المقصودة، وعدم حدوث أية مشكلة فنية بسببها يعد جيداً، لكن نأمل ان يكون الدوري التحكيمي خلال المرحلة الثانية بأداء افضل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا