برعاية

مبررات "الخواجات" في الهروب من جحيم الكرة المصرية...الارهاب والمستحقات المالية يتصدران "الحجج"

مبررات "الخواجات" في الهروب من جحيم الكرة المصرية...الارهاب والمستحقات المالية يتصدران "الحجج"

بين كل حين وآخر تستيقظ الكرة المصرية على خبر هروب ورحيل مدير فني اجنبي بلا سابق إنذار ويترك ناديه بلا مدير فني منهم من يرحل وسط موسم ومنهم من يرحل في فترة الاعداد او توقف الدوري وهو ما حدث مع الراحل الاخير البرتغالي فيريرا.

الزمالك من اكثر الاندية التي هرب منها مديرين فنيين بسبب التدخل في شئونهم او مهاجمتهم في الاعلام او عدم الوفاء بمستحقاتهم لذلك مسلسل الهروب من مصر عرض طويل ومستمر وسيستمر طاللما منظومة الكرة غير مستقرة وبها الكثير من أزمات.

البداية مع نيل دي راوتر

هذا المدرب الهولندي كان على راس القيادة الفنية لمنتخب مصر حيث هرب عام 1994 قبل مواجهة منتخب لنظيره الجزائري خارج الارض وتعلل بهروبه ان هناك اوضاع امنية غير مستقرة في مصر بالاضافة إلى اعتراضه على اساليب ادارة الكرة المصرية كما اتهم اندية الدوري بعدم التعاون معه كما هاجم اللاعب المصري وقال انهى لا يعرف ولا يستطيع اللعب تحت ضغط وترك خلفه محسن صالح يقود المنتخب.

هرب الالماني من مصر عام 1997 من تدريب الأهلى بحجة رفضه الوجود فى دولة تعيش في ارهاب وغير آمنه وهرب هولمان على الرغم من تحقيق الدوري مع المارد الاحمر موسمين متتاليين وخسر البطولة عام 97 بسبب الهزيمة من الاسماعيلي كما انه فاز ببطولة دورى أبطال العرب بالفوز على الرجاء المغربى والنخبة العربية بعد الفوز على الرجاء المغربى أيضًا بهدفين لكنه طلب الرحيل ورحل بالفعل الى الهلال السعودي والذي كان يفاوضه فتحجج المدرب وهرب ليغضب منه صالح سليم يرفض مصافحته بعد هروبه بعام.

رحل المدير الفني الهولندي عام 2006 حيث تحجج بالظروف العائلية التي حالت دون استمراره في مهمته وعاد لبلاده لكن بعد اربع مواسم عاد للإسماعيلي من جديد وتولى الادارة الفنية وفاز على الاهلي بنتيجة 3-1 وتسبب في رحيل البدري عام 2010.

اول من هرب من الزمالك دون سابق إنذار وكان عام 2007 ، حيث كان المدير الفني محققاً نتائج قوية مع الفريق ونجح في الفوز بأغلب مباريات الدور الثاني للدوري وفاز على الاهلي ، كما تأهل لنهائي كأس مصر وظل نداً قوياً للأهلي حتى الوقت الإضافي ولكن رأس أسامة حسني جعلت التفوق للمارد الاحمر بنتيجة 4-3.

وفوجئ المدير الفني بتدخلات من الإدارة برئاسة ممدوح عباس حيث كان ميشيل يرفض قيد بعض اللاعبين امثال تامر عبد الحميد، طارق السيد، عبد الحليم علي والإدارة كانت تريد وجودهما في النادي فاستغل المعسكر الخارجي وهرب من الفريق حيث لم يكن هناك شرط جزائي في العقد.

وقد عاد مجدداً ميشيل للزمالك موسم 2009/ 2010 ليقضى معه الفريق واحدة من أسوأ فتراته فى بداية هذا الموسم. وخسر عدة مباريات وتمت اقالته.

هذا المدرب جاء عام 2008 كان قبل ذلك قائداً لمنتخب اليابان فى كأس العالم بالبرازيل، تسبقه سيرة ذاتية جيدة جداً ليتولى تدريب الزمالكن ولكنه رحل قبل ان سيبدأ بسبب الاختلاف على الراتي السنوي حيث طلب مليون دولار فى الموسم، فى حين رصد الزمالك 600 ألف دولار فقط.

تراجع فينجادا عن تدريب الاهلي عام 2009 حضر فينجادا إلى الأهلى وعقد مؤتمرًا صحفيًا داخل الجزيرة وأعلن تعاقده قبل هروبه وتقديم اعتذار رسمى عن المهمة لظروف أسرية، ليتم اختيار حسام البدرى مديرًا فنيًا للفريق فينجادا فاز مع الزمالك بالدوري عام 2004 بعد فارق كبير في النقاط مع الاهلي.

رحل البرتغالى مانويل جوزيه ورفض تجديد عقده مع الأهلى عام 2009 بعد ان خرج الاهلي من دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية الإفريقية عن طريق سانتوس الانجولي وقاد منتخب انجولا في نهائيات امم افريقيا عام 2010 ولم يحقق شئ لكنه عاد من جديد عام 2011 وحقق بطولات اخرى مع الفريق.

مطلع عام 2015 هرب هو الآخر من تدريب الزمالك في الموسم الماضي وكان قد حقق نتائج جيدة مع الفريق ولكن كانت هناك انتقادات وتدخلات كثيرة في عمله من جانب مرتضى منصور رئيس النادي، خاصة بعد الهزيمة من نادي إنبي بهدفين للاشئ لم يسكت رئيس النادي وانتقده بشده ولوح باتشيكو بالرحيل ولم يعبأ أحد بذلك.

كما انه كان لديه عرض من نادي الشباب السعودي كان بمبلغ مالي مغري للغاية، كما كان يقال في ذلك الوقت أن مرتضى منصور يقوم بالتدخل في التشكيل وفرض بعض اللاعبين على المدير الفني وكذلك يتدخل في خطة اللعب والتغييرات مقلصاً مساحة المدير الفني البرتغالي تماماً.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا