برعاية

جبهة "الأزمات" بالأهلي..10 لاعبين تناوبوا على شغلها!

جبهة "الأزمات" بالأهلي..10 لاعبين تناوبوا على شغلها!

في ظل أنباء ترددت بقوة، عن فتح إدارة النادي الأهلي خطاً ساخناً من المفاوضات مع الظهير الأيسر لفريق نادي الصفاقسي التونسي، علي معلول، ووكيل أعمله، من أجل ضمه لصفوف الفريق الأحمر وتدعيم مركز الجبهة اليسرى.

ويشغل الثنائي صبري رحيل وحسين السيد، الجبهة اليسرى للفريق الأهلاوي في الوقت الحالي، حيث يعيب الأول غيابه عن المناطق الهجومية في بعض المباريات وعدم دقة عرضياته، في الوقت الذي يُلام على الأخير هفواته الدفاعية وكثرة مشاكله، ليجد الأهلي أزمة حقيقية في هذه الجبهة قبل التفكير في ضم معلول.

وتعد الجبهة اليسرى للأهلي هي جبهة الأزمات خلال العشرة مواسم الأخيرة، حيث أطلق عليها عدد من جماهير النادي "الجبهة اللعينة"، لغياب الاستقرار عنها وكثرة من يتناوب على شغلها في المواسم الأخيرة.

ويستعرض "يوروسبورت عربية" اللاعبين العشرة الذين تناوبوا على شغل الجبهة اليسرى للأهلي في أخر 10 مواسم، وهم على النحو التالي:

مع قدوم البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني السابق للأهلي في موسم 2002، طلب من إدارة النادي استقطاب الأنجولي سبيستيان جيلبرتو بصبحة مواطنه المهاجم ايفيلينو.

وعلى الرغم من غياب المقومات الدفاعية لدى جيلبرتو إلا أنه شغل الجبهة اليسرى للأهلي بنجاح، وتحول من جناح أيسر إلى ظهير، بفضل طريقة اللعب المميزة للبرتغالي، والتي كان تعين الأنجولي على تغطية المساحة التي يتركها عند غزواته الهجومية، وذلك عن طريق "المساك" أو أحد لاعبي خط الارتكاز.

لم يكن محمد عمارة هو الظهير الأيسر العصري للكرة المصرية عند عودته للأهلي من رحلة احتراف بالدوري الألماني موسم 2002 ، فمع كبر سنه وثقل حركته لم يقدم الأداء المبهر الذي كانت جماهير النادي تنتظره من يسراه الحريرية التي تعي تماماً ارسال الكرات المتقنة على رؤوس المهاجمين والافلات والمرور من المنافس بسهولة، فصلاً عن سوء مستوى الفريق ككل في هذه الفترة أثر بالسلب على أداء اللاعب.

كانت انطلاقة أحمد شديد قناوي في مواجهتي الصفاقسي التونسي بنهائي دوري الأبطال 2006، حيث استغل فرصة غياب جميع من يشغل هذه الجبهة وقدماً أداءً رفيع المستوى خلال المقابلتين، إلا أن ضعف بنيانه وقصر قامته وعدم قدرته على القيام بالواجبات الدفاعية كان سبب في استغناء النادي عن خدماته مرتين.

هو اللاعب الذي لازالت صورته محفورة في أذهان كل عاشق للقلعة الحمراء، والذي رحل عن عالمنا في نهاية أغسطس عام 2006، أثر أزمة قلبية مفاجئة داهمته بملعب التيتش خلال مران الفريق.

ويعد الراحل عبد الوهاب أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر بالأهلي خلال السنوات الأخيرة، حيث تميز عن غيره بالتسديدات القوية المتقنة وارسال كرات عرضية بالمقاس على رؤوس المهاجمين، وموازاته للنواحي الهجويمة والدفاعية، بالإضافة إلى لياقته البدينة وقوة جسمانه التي منحته التألق بشدة خلال الفترة القليلة التي قضاها بالقميص الأحمر عقب وفاته.

هو أيضاً من أفضل وأبرز أسماء من شغل مركز الظهير الأيسر بالفريق الأهلاوي، فعاد معوض من تجربة احتراف قصيرة بتركيا إلى الدوري المصري ولكن عبر بواية الأهلي، حيث تميز معوض بمكره ودهاءه والتحرك بوعي لاختراق الجبهة اليمنى للمنافس والتصرف بذكاء مع الكرات الصعبة.

لعنة الاصابات تسببت في قصر عمر طارق السعيد باللعب بالقميص الأحمر، حيث كان تحوله من اللعب كجناح أيسر إلى ظهير أمر ضيق الخناق بشدة على اللاعب في اظهار مستوى مميز مع الأهلي وجاءت الاصابات لتنهي مشواره مع الفريق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا