ضخ 5 مليارات واجتمع بالكوكي:هل ينوي الرياحي الرحيل فعلا ؟
هل كان الاجتماع في وقته وهل كان ضروريا وهل ان هذه القرارات في صالح النادي، وهل ان سليم الرياحي يريد فعلا المغادرة والرحيل ام ان له حسابات؟ وهل رجل الاعمال في أزمة حقيقية أم هو تقشف لا غير؟ كل هذه الأسئلة حاولنا الاجابة عنها في التقرير التالي:
لماذا تاريخ 27 فيفري لانعقاد الجلسة العامة، السؤال بسيط والاجابة معقدة جدا. فهذا التاريخ لم يقع اختياره هكذا اعتباطيا بل له أسبابه. فرئيس النادي الافريقي سوف يدخل بعد ذلك بأيام الانتخابات البلدية حيث يسعى مثل بقية الأحزاب السياسية للحصول عن آلاف الأصوات فكان ولابد من اختيار التاريخ المذكور او بعد ذلك بأيام لكن خلال تلك الفترة سوف يعلن رئيس النادي الافريقي على بقائه في منصبه وخلافة نفسه بعد ان تسمك به جل اعضاء الهيئة المديرة ولابد له ان يقبل الطلب طبعا ومواصلة القيام بدوره وواجبه ومشروعه تجاه شعب النادي الافريقي لكن كيف ستكون نتائج الفريق قبل ذلك؟ وكيف ستكون الاجواء؟ كلها عوامل سوف تكون محددة في خصوص الانتخابات ودعم رئيس النادي الذي ربط السياسة بالرياضة ونجح سياسيا حيث جاء ثالثا عندما ترأس الافريقي وحصل في الموسم الماضي على لقب البطولة والنجاح السياسي والرياضي تحقق تقريبا في فترة وجيزة لكن نفس الرجل ونفس الحزب فشل قبل ان يصل الرياحي الى رئاسة الافريقي.
اللجنة الثلاثية والتي تألفت من الكاتب العام مجدي الخليفي والمسؤول عن الاتصال والناطق الرسمي رشيد الزمرلي وعضو الهيئة المديرة ورجل الاعمال الثاني بعد سليم الرياحي ونعني بذلك عبد السلام اليونسي هذا الثلاثي ليست له غايات سياسية مثل بقية الاعضاء الآخرين وكل من الثلاثي المذكور يجتهد ويبحث عن النجاح والاشعاع الرياضي للنادي الافريقي وكل منهم كان بعيدا في الفترة الماضية على التجاذبات والصراع مع جامعة كرة القدم ولا يعرف هل ان تعيينهم كان صدفة ام ان الرياحي يعرف ان كل منهم يمكن ان يكون له دور في التسيير الرياضي والاتصال فعلا برجالات النادي ورموزه الحقيقيين. لكن لابد من القول ان كل منهم في خلاف مع الآخر ولا نقول في صراع لأنه لا توجد اي علاقة بين اليونسي والزمرلي والخليفي والعكس صحيح.
تم تكليف الاستاذ نبيل بالتحضير للجلستين المقررتين ليوم 27 فيفري ولا يعرف هل انه سيحضر ويجهز فعلا ام ان الرجل سيحصل على كل شيء حيث سيتم تجهيز كل ما هو مطلوب. نحن نسأل فقط لأن الاستاذ وهو رئيس اللجنة القانونية وقع في العديد من الاخطاء وهو دائما متوتر الى درجة لا يمكن تصورها والافريقي في عهده خسر كل القضايا القانونية والشكاوى التي تقدم بها الفريق ضد لاعبين تونسيين وأجانب وهو ما كلف خزينة الافريقي ورئيس النادي خسائر بالجملة وفي كل الملفات مما جعل رئيس الناي يستنجد بابن الملعب التونسي والمختص في القانون الرياضي أنيس بن ميم كما ان الاستاذ طارق العلايمي قد تكفل في الفترة الماضية ببعض العقود والملفات. في الاخير نتمنى النجاح والتوفيق للاستاذ نبيل السبعي وقبل وبعد ذلك نرجو أن يكون في صحة جيدة بعد ما تردد حول إصابته أو الاعتداء عليه.
تم صرف بعض جرايات اللاعبين وتحديدا جرايتي شهري جويلية قبل اللعب ضد الملعب القابسي وجراية شهر أوت قبل التحول الى حمام بورقيبة ومن المؤكد ان تتحصل المجموعة على جراية سبتمبر على الاقل في القريب العاجل بعد ان تم انزال مبلغ مالي كبير سوف يدفع للاعبين والمبلغ الذي نتحدث عنه قدره خمسة مليارات وهو ما يجعل كل المشاكل الماضية تحل.
بما في ذلك مستحقات بقية الفروع الأخرى والحقيقة ان هناك من فضح رئيس النادي بعدم صرف أجور اللاعبين لأن في التأخير مصلحة كبيرة تجعل اللاعب يجتهد اكثر لكن آخر المعلومات تشير الى كون سليم الرياحي قد قرر عدم السير من هنا فصاعدا في هذه السياسة غير المجدية والتي اقترحها عضو من الهيئة.
