برعاية

ماندي: "الفارق كان في الرغبة والريتم وليس في الخطة"

ماندي: "الفارق كان في الرغبة والريتم وليس في الخطة"

أكد عيسى ماندي بأن رغبة عناصر المنتخب الوطني كانت العامل الحاسم في تحقيق الفوز العريض على حساب المنتخب التنزاني، مفندا أن يكون لذلك علاقة بتغيير الطريقة التكتيكية للناخب كريستيان غوركوف...

المباراة كانت ممتازة بالنسبة لنا، لقد دخلنا اللقاء بقوة وتمكنا من التسجيل مبكرا، وهو ما جعل الأمور تصب في صالحنا، الأمر كان مميزا اليوم وكل شيء سار على أحسن ما يرام، الفوز العريض دليل على أن اللقاء سار في اتجاه واحد تقريبا.

اليوم شاهدنا ردة فعل قوية من المنتخب الجزائري، هل كان ذلك ردا على المشككين، خاصة بعد المباراة السيئة في تنزانيا؟

نعم، قمنا بالرد بقوة على كل من شكك في قدراتنا، لعبنا لقاء صعبا في تنزانيا ورغم مرورنا جانبا، إلا أننا تمكنا من تحقيق نتيجة جيدة هناك، ولكننا برهنا اليوم أننا نملك تشكيلة قوية للغاية، منتخبنا قادر على تقديم مباريات كبيرة ومميزة مثلما حدث اليوم.

الفوز كان غير عادي، أليس كذلك؟

بطبيعة الحال، إنها نتائج أكثر من رائعة، النتيجة كانت مستحقة وجاءت بالآداء والنتيجة، لما تشاهد نتيجة سبعة أهداف دون رد تفهم كل شيء وكيف سار اللقاء، الأكيد أيضا أننا كنا قادرين على الفوز بالمباراة بنتيجة أكبر لأننا خلقنا الكثير من الفرص ولم نسجلها أيضا.

ما الذي صنع الفارق مقارنة بمباراة الذهاب؟

الفارق كان في الظروف والعوامل، فالتشكيلة بقيت نفسها تقريبا، لكن لما تلعب في جو ومناخ مناسب وملعب يصلح فعلا لممارسة كرة القدم فإن النتيجة تكون مماثلة، نعرف أننا لن نكرر هذه النتيجة في كل مباراة، ولكن من المؤكد أننا سنلعب جيدا في مثل تلك الظروف، يجب أن نستمتع بما حققناه وما قدمناه.

بصراحة تفاهمت جيدا مع بلقروي، إنه لاعب جيد للغاية وكان الانسجام بيننا ممتازا في المباراة، هذا أمر مهم ويؤكد أن المنتخب الوطني يملك تعدادا ثريا، يمكن أن تجد لاعبا يقدم إضافة للتشكيلة، وهذا ما يشكل نقطة قوة المنتخبات الكبيرة.

ما هي النقطة الأهم التي خرجت بها من هذه المواجهة؟

ما يجب أن ننوه به فعلا هو الجدية الكبيرة التي تعاملنا بها مع المباراة، فقد كنا جادين للغاية فوق الميدان، ومن النادر تقريبا أن تشاهد فريقا يسجل كل هذا الكم من الأهداف دون أن يتلقى أي هدف، فالجميع كان يساهم الدفاع، وهو ما يوضح أن الجدية التي تعاملنا بها مع المواجهة كانت أهم نقطة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا