برعاية

كلاسيكو الأهداف..حقبة الثمانينات

كلاسيكو الأهداف..حقبة الثمانينات

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة بفارغ الصبر، يوم السبت، لمتابعة كلاسيكو الأرض بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة على أرضية ملعب السانتياغيو برنابيو، ويتمنى الجميع رؤية أهداف من الطراز العالمي، ترسخ في البال والذاكرة، لتبقى حيّة في قلوب وعقول الجماهير المتعطشة لأجمل اللقطات، ويستعيد "العربي الجديد" أجمل الأهداف منذ بداية الكلاسيكو في الدوري الإسباني بشكل رسمي عام 1929، والتي سطّرها النجوم الكبار من كلا الطرفين.

في إياب مسابقة الدوري الإسباني، 30 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1980، التقى قطبا الكرة الإسبانية على ملعب الكامب نو، ويومها سجل الألماني شوستر هدفاً رائعاً في الدقيقة 14، حين تسلّم الكرة في وسط الملعب، وتجاوز لاعبين من الميرنغي، وبدأ تبادل الكرة مع زميله على طريقة "واحد اثنين"، حيث تجاوزا، من خلالها، دفاع الريال بسلاسة، قبل أن ينفرد ويركن الكرة في الشباك.

يعتبر الإسباني كويني أحد أفضل المهاجمين في هذه الحقبة، وخلال كلاسيكو الـ1980، عدّل خوانيتو للريال في الدقيقة 22 بعد أن سجل شوستر، لكن كويني كان له رأي آخر في الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة 64، حين تسلم كرة رائعة على مشارف منطقة الجزاء، فحافظ عليها، وراوغ 4 لاعبين من الريال، قبل أن يشق الطريقة نحو المرمى، ويطلق بعدها هدف الفوز.

على ملعب الكامب نو، كان الريال متأخراً بهدف دون مقابل، سجله يومها المدافع أليكسانكو، وتحصل الزوار يومها على ركلة ركنية في الدقيقة 48، فلعبت إلى داخل المنطقة، لكن دفاع البرسا خلصها، لكن الكرة بقيت ضمن منطقة الجزاء، وبعد دربكة من الطرفين، وصلت إلى المهاجم الإسباني المميز في فترة الثمانينات، الذي أطلق تسديدة يسارية عانقت شباك حارس البلاوغرانا، وعلى الرغم من ذلك عاد الريال وخسر 3-1.

قضى الأسطورة الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، موسمين في صفوف نادي برشلونة، وكان له هدفان في الكلاسيكو، وسيبقى الهدف الذي سجله في السانتياغو برنابيو راسخاً في ذاكرة الجميع، ففي 25 فبراير من عام 1984، سقط فريقه بهدفين لواحد، لكن دييغو أحرز يومها هدف التعادل، بعدما انفرد وتخطى الحارس بمهارة، ولكنه لم يسدد الكرة مباشرة، على الرغم من أنه قادر على ذلك، بل وقف وانتظر وصول المدافع، وتخطاه، ومن ثم وضع الكرة في الشباك، وكأنه كان يعلم أن هذا الهدف سيعتبر من أروع لقطات الكلاسيكو.

مهاجم محنك ومن أساطير ريال مدريد، فخلال مباراة الكلاسيكو عام 1986، وبينما كانت المواجهة مشتعلة، وكان أصحاب الدار متقدمين بهدفين لواحد، كانت جماهير الريال تضع اليد على القلب، وتنتظر بفارغ الصبر صافرة الحكم، لتسجيل انتصار على الغريم التقليدي، ويومها أراح بوتراغينيو قلوب الجميع حين انسل من بين المدافعين، بعد تلقيه تمريرة متقنة، ودخل منطقة الجزاء، حيث نجح في تجاوز حارس المرمى بسهولة، ليطلق رصاصة الرحمة في الدقيقة 83.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا