برعاية

الفهد لـ «الكويتي»: يالله العقلان

الفهد لـ «الكويتي»: يالله العقلان

أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في العالم ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، أنهم سعداء بوجود أكثر من اسم عربي مرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقال: "كانت في السابق من الخيال والآن يحظى الأمير علي بن الحسين والشيخ سلمان آل خليفة بالفرصة في تبوّء هذا المنصب ولا أريد أن استبق الأحداث لأن هناك اجتماعات مع الاتحادات القارية الأخرى والاتحادات الوطنية لاختيار الأفضل ولا سيما أن الاتحاد الدولي يمر بمرحلة حرجة وغير عادلة للظروف والتعديلات التي تتم إضافة إلى انتهاء فترة الرئيس لأسباب قاهرة نتيجة لأسباب مرتبطة بالعدالة والتحقيقات".

وأضاف: "لا يمكن أن يتم تجاهلي لأنني عضو في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولذلك سألتزم مع اتحادي في القرار وسيكون لنا اجتماع خلال الأيام المقبلة في دلهي".

وأشار إلى أن هذا النوع من التجمعات (الاجتماع الـ21 للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة) هو لدعم الدكتور صالح بن ناصر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطائرة، وقال: "نحن نفتخر فيه كرياضيين عرب وخليجيين ووجود الأسماء الخليجية في المناصب القيادية في كل الاتحادات يساعد في نقل الصورة والتواصل بين الشأن المحلي والدولي، لكن أيضا نتمنى من الشأن المحلي أن يتفهم متطلبات المنظمات الدولية".

وعن إيقاف الكرة الكويتية قال: "أنا حزين لحال الكرة الكويتية وحزين لرياضتنا وحزين للاعبينا الذين سيحرمون من المشاركة، والحل بيد وزير الشباب في الكويت فهو من أصدر هذا التشريع وأدى إلى توقف الكرة الكويتية؛ وهذه التجربة قد مررنا بها قبل ثلاث سنوات ولولا تدخل سامٍ من حضرة أمير البلاد بتعهدات ما زالت مكتوبة للمنظمات الدولية سواء للجنة الأولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن الكويت ستلتزم اليوم ودائما بالمواثيق الدولية لما رفع الحظر في تلك المرحلة، وللأسف الآن أعيدت التجربة للمرة الثانية رغم ما عانته الحركة الرياضية في الكويت المرة السابقة ودمرت الكثير من الرياضيين في تلك الفترة".

وأضاف: "نقول يالله العقلان والله يهديهم إن شاء الله في حل مشاكلهم، وإذا أردت أن تكون عضوا في المنظمات الدولية عليك أن تحترم مواثيقها فالمنظمات الدولية لا تتدخل في عمل الاتحادات وشأنك المحلي فالكويت من خلال الإدارة الحكومية لا ترغب في أن تكون عضوا، ماذا نفعل وليس علينا إلا الاجتهاد لإقناعهم أن العضوية في المنظمات الدولية أمر مهم ولا أعلم مسببات ما حدث؛ فوزير الشباب والرياضة هو شخص رياضي ويعمل في الحقل الرياضي وعانى من فترة الإيقاف السابقة، اليوم هو مسبب التجربة الجديدة، وأعتقد أن سقوطه في انتخابات الاتحاد الدولي للرماية سببت له عقدة والكويت تعاني بسببه".

وعن تراجع الرياضة العالمية، قال: "عندما نجد هناك خللا فنحن أشجع من يعترف بهذا، وهناك اتحادان دوليان عالميان هما الأهم على مستوى الألعاب الأولمبية والانتشار؛ وهي كرة القدم وألعاب القوى يعانيان من مشاكل مرتبطة بالإدارة والعدالة والحوكمة لذلك علينا أن نعالج أنفسنا بأنفسنا".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا